لزيادة الضوابط على المدربين للحد من المخالفات
| تنسيق الندوة وإدارتها وتحريرها: دلال العلوي | تصوير: خليل إبراهيم | إنتاج مقاطع الفيديو القصيرة: سارة الحايكي | تنفيذ الملحق: قسم الإنتاج الفني
الاستشــارات الخاطئــة تــؤدي بالمتلقــي إلــى الهـــلاك والمضـــرةأكد مدرب تطوير الذات أحمد آل نوح ضمن مشاركته بندوة صحيفة “البلاد”، أن السلطتين التنفيذية والتشريعية تقدمان دعما كبيرا للمدربين والمتدربين والكوتشينج عموما، وجهودهم مثمرة ترى بالعين المجردة، وهذا ما يمنحهم الثقة في ممارسة مهنتهم بجودة عالية.
ورفض فكرة انتقاء المسميات بعشوائية مثل كوتش أو مدرب سعادة ومدرب جودة وحياة وغيرها، لأن المسميات لا تسمن ولا تغني من جوع إذا كان المدرب فارغا فكريا وعلميا وعمليا.
وأضاف أن البعض يملك ضميرا ميتا في تعاملاته مع الآخرين، إذ إن همه كسب المال فقط، ما يعد منافيا لأخلاق المدرب المحترف.
وأضاف أن استغلال الظروف النفسية والتكسب غير المهني من الاتهامات التي يواجهها مدربو جودة الحياة والكوتشنيج، بسبب التلاعب الذي يطرأ على المسميات وأنشطتهم غير المحددة، التي لا تخضع للرقابة، ما يشوّه سمعة وسيرة ومسيرة الكوتش الحقيقي.
وقال إن التطوير ليس بالكم، بل بالنوعية والجودة، وتخبطات البعض أصبحت منتشرة بكثرة، وقد يكون عليها إقبال مؤقت حتى يتم انكشاف دورهم المزيف في أقصر وقت، وهذا لا يعني إلغاء دور المدربين الاحترافيين، بل يعزز من إصرارهم ووجودهم وتميزهم في الوسط. وأشار إلى أن التشخيص الخطأ أو الاستشارة الخاطئة قد تؤدي بالمستفيد إلى الهلاك والمضرة بينما في المقابل فإن المضامين التي تعطى ضمن جلسات الكوتشينج يجب أن تكون منتقاة ودقيقة ومفصلة.
وطالب آل نوح بضوابط أكثر للمدربين والكوتشينج للحد من المخالفات، إضافة إلى أن المفهوم الإعلامي يختلف تماما عن الكوتيشنج وهذا ما يجب التركيز عليه وتقليل انتشاره في المجتمع الواقعي والافتراضي خصوصا.