رئيس جمعية “الإداريين”: رسم بعض الدورات 250 دينارا.. ولخفضه إلى 50

| تنسيق الندوة وإدارتها وتحريرها: دلال العلوي | تصوير: خليل إبراهيم | إنتاج مقاطع الفيديو القصيرة: سارة الحايكي | تنفيذ الملحق: قسم الإنتاج الفني

‭‬قال‭ ‬رئيس‭ ‬جمعية‭ ‬الإداريين‭ ‬البحرينية‭ ‬لولوة‭ ‬المطلق‭ ‬أثناء‭ ‬مشاركتها‭ ‬بندوة‭ ‬صحيفة‭ ‬“البلاد”،‭ ‬إن‭ ‬عالم‭ ‬التدريب‭ ‬و‭ ‬“الكوتشينج”‭ ‬هو‭ ‬بمثابة‭ ‬الدينامو‭ ‬الرئيس‭ ‬لرفع‭ ‬جودة‭ ‬وكفاءة‭ ‬إنتاجية‭ ‬الكوادر‭ ‬الإدارية‭ ‬الوطنية‭.‬

‭ ‬وأكدت‭ ‬أن‭ ‬المدربين‭ ‬الاحترافيين‭ ‬يصبون‭ ‬جل‭ ‬جهودهم‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬المستفيدين‭ ‬وتأمين‭ ‬الأجواء‭ ‬والنتائج‭ ‬المرجوة‭ ‬من‭ ‬الدورات‭ ‬والجلسات‭ ‬المقدمة‭ ‬لهم‭.‬

‭ ‬وأفادت‭ ‬بأن‭ ‬المدرب‭ ‬يمنح‭ ‬المستفيد‭ ‬المعرفة‭ ‬الكافية‭ ‬والمهارة‭ ‬ويعمل‭ ‬على‭ ‬تحسينه‭ ‬وتطويره،‭ ‬أما‭ ‬الكوتش‭ ‬فيقدم‭ ‬جلساته‭ ‬باحترافية‭ ‬ويعمل‭ ‬على‭ ‬التوجيه‭ ‬والاستماع‭ ‬للمستفيد‭ ‬لمعرفة‭ ‬المكامن‭ ‬المظلمة‭ ‬لإضاءتها‭.‬

‭ ‬وأشارت‭ ‬المطلق‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الكوادر‭ ‬الادارية‭ ‬تنطلق‭ ‬في‭ ‬فضاء‭ ‬المناصب‭ ‬العليا‭ ‬والمقاعد‭ ‬الإدارية‭ ‬بالتدريج،‭ ‬وعبر‭ ‬المراحل‭ ‬التي‭ ‬تمر‭  ‬بها‭ ‬تكون‭ ‬قد‭ ‬استعانت‭ ‬بالتدريب‭ ‬الصحيح‭ ‬لصقل‭ ‬مهاراتها‭ ‬وشخصيتها،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التدريب‭ ‬والكوتيشنج‭ ‬هما‭ ‬جزء‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬من‭ ‬بعضهما‭ ‬في‭ ‬إفادة‭ ‬المتلقي‭. ‬

أما‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأسعار‭ ‬الدورات،‭ ‬فقالت‭ ‬إنها‭ ‬متفاوتة‭ ‬حسب‭ ‬المجالات،‭ ‬وقد‭ ‬تصل‭ ‬بشكل‭ ‬مبالغ‭ ‬إلى‭ ‬250‭ ‬دينارًا،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬ينفّر‭ ‬المقبل‭ ‬عليها‭.‬

ورأت‭ ‬أن‭ ‬الأفضل‭ ‬أن‭ ‬تقدم‭ ‬المعاهد‭ ‬دورات‭ ‬شاملة‭ ‬بأسعار‭ ‬تتناسب‭ ‬مع‭ ‬سقف‭ ‬جيوب‭ ‬المتدربين‭ ‬مثلا‭ ‬50‭ ‬دينارا‭ ‬كحد‭ ‬معقول‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬تقديم‭ ‬بعض‭ ‬الدورات‭ ‬أو‭ ‬الجلسات‭ ‬بشكل‭ ‬تطوعي‭ ‬ومجاني‭ ‬من‭ ‬باب‭ ‬التعاطف‭ ‬مع‭ ‬الحالة‭ ‬أحيانا‭.‬

وأضافت‭ ‬أن‭ ‬الأخلاقيات‭ ‬سر‭ ‬نجاح‭ ‬المدرب‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يسمح‭ ‬لنفسه‭ ‬كمدرب‭ ‬أو‭ ‬كوتش‭ ‬باستغلال‭ ‬الحالات‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬المال‭ ‬ومن‭ ‬يرى‭ ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬الحالات‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تحال‭ ‬إلى‭ ‬طبيب‭ ‬نفسي،‭ ‬يعمل‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬فوراً‭.‬

وأشادت‭ ‬المطلق‭ ‬بالكوادر‭ ‬التدريبية‭ ‬والمعاهد‭ ‬ومراكز‭ ‬التدريب‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أنهم‭ ‬مؤهلون‭ ‬بالكامل،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬تركز‭ ‬عليه‭ ‬جمعية‭ ‬الإداريين‭ ‬البحرينية،‭ ‬حيث‭ ‬يخضع‭ ‬المدرب‭ ‬للتقييم‭ ‬واجتياز‭ ‬الامتحانات‭ ‬وتشخيص‭ ‬شهاداته‭ ‬العلمية‭ ‬في‭ ‬التخصص‭ ‬ذاته،‭ ‬حتى‭ ‬يتم‭ ‬اعتماده‭ ‬مدربا،‭ ‬لمنح‭ ‬العملاء‭ ‬المستفيدين‭ ‬الأمان‭ ‬والاختيار‭ ‬والثقة‭.‬

‭ ‬وأردفت‭ ‬أن‭ ‬تحسن‭ ‬الموظفين‭ ‬والقياديين‭ ‬والإداريين‭ ‬زاد‭ ‬بشكل‭ ‬واضح‭ ‬مشكلاً‭ ‬فارقاً‭ ‬إيجابيا‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬والسبب‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬المخرجات‭ ‬التي‭ ‬يستفيد‭ ‬منها‭ ‬الموظف‭ ‬في‭ ‬الدورة‭ ‬التدريبية،‭ ‬والأثر‭ ‬يقاس‭ ‬بوجوده‭ ‬ونشاطه‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬وكذلك‭ ‬الدورات‭ ‬الاحترافية‭ ‬تصقلهم‭ ‬وتميزهم‭ ‬عن‭ ‬غيرهم،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أنهم‭ ‬سيبتكرون‭ ‬وينتجون‭ ‬مشروعات‭ ‬تطويرية‭ ‬شاملة‭ ‬في‭ ‬أماكن‭ ‬عملهم‭.‬