مؤسسة الدوحة للأفلام تطلق مجموعة من العروض العالمية

| طارق البحار

ستطلق مؤسسة الدوحة للأفلام وفوكس سينما سلسلة من العروض لأحدث الأفلام المستقلة العالمية التي حصدت الإشادة النقدية بشكل شهري بفيلم أصلي مميز يستحق المشاهدة. وهذه العروض المختارة كالتالي:

هجّان إخراج: أبو بكر شوقي دراما ملحمية عن رحلة على طريق النضج، يمرّ بها صبي يقتحم عالم سباقات الهجن المليء بالمخاطر. تدور الأحداث حول الصبي مطر، والذي يقرر – بعد وفاة أخيه – اقتحام عالم سباقات الهجن لإنقاذ ناقته التي تُدعى حفيرة. وسرعان ما يخوض الاثنان رحلةً مليئة بالمصاعب في أعماق الصحراء ووسط منافسات شرسة تشهدها سباقات الهجن. يرصد الفيلم، بصورة شديدة الجمالية، العلاقة العميقة والقوية بين الصبي والناقة، كما يصوّر لنا عبر تصوير سينمائي بديع، جماليات الصحراء العربية، من خلال المزج بين عناصر المغامرات والمشاعر المؤثرة ليرسم لنا لوحة بديعة عن تلك الرياضة التقليدية والمحبوبة التي لا تخلو من التحدّيات.

  دجاجة من أجل ليندا! ”رسوم متحركة“ إخراج: شيارا مالتا وسيباستيان لودنباخ تشعر بوليت بتأنيب الضمير بعد أن ظلمت ابنتها ليندا وعاقبتها، فتقرر أن تصالحها. تطلب ليندا وجبة دجاج بالفلفل وهي نفس الوجبة التي كان والدها يحضّرها لها. ولكن بسبب الإضراب العام، فقد أغلقت جميع المتاجر أبوابها وسرعان ما يتحول طلب ليندا إلى سلسلة من الأحداث التي تخرج عن السيطرة، بينما تسعى والدتها إلى تحقيق أمنية ابنتها والعثور على دجاجة من أجلها.

سليم إخراج: سينثيا مادانات شرايحة بعد أن هرب من بلدته التي مزّقتها الحرب مع والدته وأخويّه، يشعر سليم – الذي يبلغ من العُمر 9 سنوات – بالغربة وصعوبة إعادة بناء حياته من جديد، وسرعان ما تحاصره ذكريات الماضي ويواجه صعوبة كبيرة في تقبّل فقدان والده، فضلاً عن التنمر والمضايقات التي يتعرض لها على يد زملائه في المدرسة. لكن حياته تنقلب رأساً على عقب عندما يقابل حمامة سحرية تكشف له عن خريطة كنز قديم، فينطلق سليم – برغم تردده في بدء الأمر – في مغامرة جديدة مع أصدقائه الجدد فارس وزينة وعبوّد. يتوجّه الأربعة إلى البلدة القديمة بحثاً عن الكنز، وليس معهم سوى خريطة الرحلة ودليل إرشادي وبوصلة، ليكتشف سليم في نهاية المطاف كنزاً لم يكن يدرك بأنه في أمسّ الحاجة إليه.

باي باي طبريا إخراج: لينا سويلم غادرت هيام قريتها الفلسطينيّة خلال العشرينيات من عمرها، لتحقيق حلمها بخوض مجال التّمثيل في أوروبا، تاركة خلفها والدتها وجدتها وشقيقاتها السّعبة. وبعد 30 عامًا، تعود مع ابنتها المخرجة لينا إلى القرية، التي تطرح تساؤلات عن قرارات والدتها الجريئة، والمنفى الذي اختارته، والأثر الذي تركته سيدات العائلة في حياتها وحياة والدتها. يمزج الفيلم بين صور اليوم والأمس، والأرشيف العائلي من فترة التّسعينيّات، والأرشيف التاريخي للقرية، لرصد حكاية أربعة أجيال من النّساء الفلسطينيات، تجمعهنّ روابط قويّة على الرغم من المنفى والتهجير والحسرة والفراق، يتميّزن بقدرتهنّ على المحافظة على قصصهنّ وإرثهنّ.

  لدينا حلم إخراج: باسكال بيسون قصص ملهمة لأطفال من ذوي الهمم والذين يتحدون التوقعات المجتمعية ويواجهون تحديات عدّة بشجاعة وإصرار متناهيين. يسلط هذا العمل الوثائقي الضوء على حكايات من شتى أنحاء العالم، تبرز فيها قوة المحبة والتعليم الشمولي وروح الدعابة والشجاعة ودورها في حياة أولئك الأطفال، ليتضح لنا بأن رحلة كل طفل بمثابة شهادة على قوة الروح الإنسانية وقدرتها على تجاوز كافة المعوقات الجسدية والسعي لتحقيق الأحلام بإصرار وعزيمة، كما يؤكد الفيلم – بصورة بديعة – على أن القدر قد يخبئ مفاجآت مدهشة ليبرهن على قدرة الإنسان على الانتصار على كافة العقبات. وبهذا، فإن “لدينا حلم” أكثر من مجرد فيلم، بل هو احتفاء بالأمل والعزيمة والإرادة التي تمكّن الإنسان من الاستمتاع بكل لحظة في حياته.

  كم أتمنى البيات الشتوي إخراج: زولجارجال بيورفداش بطل الحكاية هو أولزي، وهو مراهق فقير لكنّه معتد بذاته، يعيش في منطقة يورت في أولان باتور مع والدته وإخوته. يسعى الصبي إلى الفوز بمسابقة العلوم والفيزياء للحصول على منحة دراسية، بينما تجد والدته وظيفة في الريف، تاركةً إياه مع إخوته الصغار في منتصف الشتاء. ومن هنا، تبدأ رحلة أولزي ما بين الدراسة والاستعداد للمسابقة الوطنية والعناية بإخوته، فيضطر إلى الالتحاق بوظيفة خطرة لإطعام عائلته وتأمين التدفئة اللازمة للمنزل.

مزرعة كوكو إخراج: سيباستيان جانييه عندما يواجه والده ضائقة مالية، يقرر ماكس، الذي يبلغ من العمر 12 عاماً، إعلاق متجر الرهونات الخاص به والعودة إلى البلاد. يستعين رائد الأعمال الشاب بابن عمه شارلز ونجنة اليوتيوب المحلية أليس لإطلاق مزرعة لبيع البيض، وسرعان ما تحقق المزرعة نجاحاً كبيراً لكن يجد الشركاء الثلاثة أنفسهم في أزمة حقيقية بعدما يدركون مدى تحكّم الشركات الكبرى في صناعة البيض.

  سان أومير إخراج: أليس ديوب دراما مؤثرة تتناول صعوبات الحياة للسيدات الأفارقة في فرنسا، حيث يضع الفيلم المشاهدين في مكان هيئة المحلفين حيث نتابع محاكمة لورنس كولي، وهي مهاجرة سنغالية شابة وطالبة فلسفة مُتهمة بقتل ابنتها ليلي التي لم تتجاوز الـ15 شهراً. مع استمرار جلسات المحاكمة، تقرر الكاتبة الشابة راما حضور الجلسات أملاً في استلهام بعض الأحداث لكتابها الجديد الذي يتناول الأمومة، وتجد في قصة ليلي تشابهاً مع أسطورة ميديا اليونانية التراجيدية وتكشف شهادات الشهود عن تفاصيل حياة كولي والتي تتشابه مع حياة راما كامرأة سنغالية تعيش في فرنسا. يستوحي الفيلم أحداثه من قصة حقيقية ويستكشف قضايا الأمومة والهوّة الثقافية والعنصرية والتحديات المجتمعية التي تواجهها السيدات صاحبات البشرة السمراء، كما يتأمل الفيلم في مدى تأثر الإنسانية بالظروف غير الآدمية، داعياً المشاهدين إلى طرح التساؤلات بشأن الأحكام التي أطلقوها.

 المكشطة إخراج: شارلوت ريجان غمل كوميدي مليء بالحيوية ويتناول العلاقة بين الأب وابنته حيث يروي قصة جورجي، وهي فتاة تبلغ من العُمر 12 عاماً وتعيش بمفردها في شقة في إحدى ضواحي لندن التي تقطنها الطبقة العاملة وذلك بعد وفاة والدتها، وتكسب قوت يومها من خلال سرقة الدراجات مع صديقها المقرّب علي وتدّعي أنها تعيش مع عمّها حتى لا يلاحقها موظفو الشؤون الاجتماعية ورعاية الأطفال. وفجأة، يعود والدها الغائب جيسون ويجبرها على مواجهة الأمر الواقع. ترفض جورجي محاولاته بالتقرب إليها وسرعان ما يكتشف كل من جيسون وجورجي أنهما على أعتاب رحلة النضج الذي لم يصلا إليه بعد. فاز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم الكبرى بمهرجان صندانس وهو عمل مؤثر وكوميدي في آن واحد، يسلط الضوء على حياة شخصين تتشابك بينهما المشاعر: طفلة تجد نفسها على أعتاب البلوغ وأب يواجه ظروفاً في غاية الصعوبة.

نزوح إخراج: سؤدد كعدان تدور الأحداث حول زينة التي تبلغ من العمر 14 عاماً وتعيش مع أسرتها التي كانت من أواخر الأسر التي بقيت في إحدى البقاع الواقعة تحت الحصار في دمشق، سوريا. وفي أحد الأيام، يتسبب صاروخ في إحداث ثقب ضخم في منزل الأسرة وهو ما يجعل منزلهم مكشوفاً أمام العالم الخارجي. وعندما يتم إنزال حبل بشكل غامض داخل الثقب، تتذوق زينة الحرية أخيرا وتنفتح أمامها الآفاق لأول مرة. ومع توحش العنف بالخارج، تضطر الأسرة لإخلاء المنزل لكن والدها معتز يصر على البقاء، رافضاً الهروب واتباع حياة اللاجئين المليئة بعلامات الاستفهام والمصير المجهول. وسرعان ما تجد زينة ووالدتها هالة نفسيهما في معضلة الحياة أو الموت، وعليهما أن تقررا البقاء أو الرحيل.

دنيا وأميرة حلب إخراج: ماريا ظريف، أندريه قاضي تهوى دنيا ابنة السنوات السّتّ اللّعب، والتّعلم، واكتشاف وصفات جديدة. تعيش مع جديّها ووالدها في حلب، وتسمع على نحو مستمر قصصًا عن والدتها التي توفيت بطريقة مأساويّة، إلا أن صغر سنّ دنيا في ذلك الحين لم يسمح لها بالاحتفاظ بأيّ ذكريات عنها. ذات ليلة، يحضر بعض الرّجال بزيّ رسميّ ويأخذون والدها، حينها يبدأ شعور الخوف بالتّغلغل داخلها والسيطرة عليها. وبعد اندلاع شرارة الحرب، يبذل الجدّين قصارى جهدهما لإبعاد دنيا عن الآثار المترتّبة على الحرب. فتقرّر الأسرة الفرار بحثًا عن منزل جديد مع بدء القصف وتساقط القنابل في المناطق المحيطة، حاملين معهم مقتنيات قليلة والقليل من السّحر في متناول اليد. تأخذهم رحلتهم المحفوفة بالمخاطر عبر البر والبحر، وينضمّ إليهم مجموعة من اللاجئين، الذين يحاولون تخفيف محنتهم ومعاناتهم من خلال الأغاني والقصص المشتركة. ويتم الاستعانة بالرّحلات الخياليّة ذات الشكل الطّفوليّ لتخفيف أثر الأحداث الصّادمة التي تعيشها دنيا، وذلك بفضل بذور “براقي” السّحرية. يسلّط الفيلم الضّوء على قضيّة مأساويّة تثقل القلوب بتفاصيل التّهجير والحرب والفقدان، إلا أنّ الموقف المتفائل لأبطال العمل والإصرار الذي يتمتّعون به، إلى جانب المشاهد الموسيقيّة السّاحرة ، يحوّل هذا العمل إلى تجربة متفائلة مليئة بالأمل والتساؤل.

إخواننا إخراج: رشيد بوشارب في الخامس من ديسمبر 1986، امتلأت شوارع العاصمة باريس بآلاف الطلاب المحتجين على إصلاحات التّعليم العالي المجحفة، في الوقت ذاته، لقي الشّاب عبد الله بن يحيى حتفه بطريقة مأساويّة، على يد ضابط شرطة مخمور، أثناء محاولته فضّ شجار في الحانة. وبعد ساعات فقط، تمّت ملاحقة مالك أوسكين وضربه حتّى الموت من قبل ثلاثة ضباط شرطة يتبعون وحدة الدّراجات النّاريّة المثيرة للجدل.ويوشك التّمرد على الاندلاع وسط السكان الذين أصيبوا بالرّعب من مقتل مالك في قلب مدينتهم، بما في ذلك عائلتا الضّحيتين لا سيما وأنهما لم تفهما ما حدث بالفعل في تلك الليلة المشؤومة. يعيد رشيد بوشارب، المرشح للأوسكار ثلاث مرات النّظر في الأحداث الدّراميّة لباريس في ديسمبر 1986. وكيف تمّ الاهتمام بوفاة مالك أوسكين، وتصدّر الخبر عناوين الصّحف الوطنية، وتمّ تجاهل حادثة الموت المأساويّ لعبد الله بن يحيى. تبدو الأحداث غير مترابطة للوهلة الأولى، إلا أنها الحادثتين حدثتا في ليلة واحدة، ووُكِّل المفتش دانيال ماتي للتّحقيق في الوفيتين. يجد دانيال نفسه في مواجهة مع قوة الشّرطة والحكومة المتخاذلة، التي تتآمر للتّستر على وفاة عبد الله وتشويه سمعة الرجل المقتول. “إخواننا” عمل سينمائيّ مميّز يحمل قصّة تفتح عينيك على وحشيّة الشّرطة تجاه الأعراق المختلفة، وهي من المشاكل التي ما زال العالم يعاني منها بكلّ أسف.

  إيو إخراج: جيرزي سكوليموفسكي يعود المخرج الأسطوري جيرزي سكوليموفسكي ليقدم لنا أحد أروع أفلامه وأكثرها حريةً وابتكاراً من الناحية البصرية، واضعاً المشاهد في قلب وعقل بطل الفيلم وهو حمار متجوّل رمادي اللون يُدعى إيو، يتميز بعينيه الحزينة المليئة بالحنين. نتابع رحلته وهو ينتقل من مكانٍ لآخر ويلتقي بأناسٍ طيبين وأشرار ويتذوق مشاعر السعادة والألم. وعلى مدار الأحداث، يلعب معه القدر لعبته ويحوّل حظه إلى مآسِ وأزمات كارثية أحياناً، وفي أحيانٍ أخرى يحوّل لحظات يأسه إلى ومضات من السعادة غير المتوقعة. وبين السعادة والحزن، لا يخسر إيو براءته مطلقاً.

  الأخيرة إخراج: عديلة بن ديمراد وداميان أونوري تدور الأحداث عام 1516 في الجزائر، حول عروج بربروس، أحد أشهر القراصنة في التاريخ، والذي يحرر الجزائر من قبضة الأسبان ويسيطر على المملكة، لكن الإشاعات تنتشر بأنه قتل الملك سليم التومي برغم اتحادهما. وبعد صعودة إلى عتبات السلطة، يتقدّم بربروس للزواج من زوجة الملك المقتول والمعروفة بجمالها وهي الملكة زفيرة، لكنها وفي ظل إرادتها الصلبة، تضرب عرض الحائط بالتقاليد وتختار تقرير مصيرها بنفسها وتقاتل من أجل حريتها وابنها وشعبها. وبين الحقائق التاريخية والحكايات الأسطورية التي لطالما عُرفت بها زفيرة، يقدم الفيلم نظرة على الأزمات الشخصية والسياسية التي تحملتها هذه السيدة من أجل الجزائر. يتميز الفيلم بأداءات نسائية مميزة، ويُعد أول دراما أزياء جزائرية، ويقدم دراما تاريخية جديرة بالاهتمام، برغم أن شخصية زفيرة لازالت إلى يومنا هذا تثير الجدل في أوساط المؤرخين الجزائريين حول مدى حقيقة هذه الشخصية. وبصرف النظر عن ذلك الجدل، فإن القصة تحمل طابعاً شكبيرياً وتتناول حقبة زمنية مهمة في تاريخ الجزائر بصورة غير مسبوقة سينمائياً. يضم العمل مشاهد حركية مبهرة تم إعدادها وتحضيرها للشاشة بعناية فائقة كما يحمل في طياته قصة إنسانية مليئة بالأفكار السياسية والخيانات والصراع على السلطة وجميعها عناصر ترسم لوحة شديدة الثراء عن شخصية نسائية باتت اليوم أسطورية في أعين الكثيرين.

  حمى البحر المتوسط إخراج: مها حج فاز هذا العمل بجائزة أفضل سيناريو في قسم “نظرة ما” في مهرجان كان العام الماضي، وهو عمل كوميديّ سوداويّ يتناول الصّداقة المعقدة بين جاريّن مختلفين في منطقة حيفا؛ أحدهما كاتب طموح يُدعى وليد، يعيش مع زوجته وأبنائه ويقضي معظم يومه وهو يحدّق في شاشة كمبيوتر بحثًا عن الإلهام اللازم لتأليف كتابه، ويعاني من مرض عقلي لم يتمكن حتى معالجه النّفسي من مداواته. يلتقي وليد صدفة بجاره الجديد جلال، وتنشأ صداقة غير متوقعة بينهما، فيرى وليد في جلال مادة دسمة يمكن الاستفادة منها في تأليف روايته، وينضم إليه في مهامه اليومية لكنه يجد نفسه عالقًا في عالم الجريمة الخطير. بينما يغوص وليد أكثر وأكثر في أنشطة جلال الإجراميّة، تتكشّف النوايا الحقيقيّة تجاه علاقتهما، ويمنح تنقلهما بين الصّداقة والعداوة صبغة جذّابة وذكية للفيلم، الذي يتميّز بأداءات رائعة من بطليه عامر هليهل وأشرف فرح. يزخر العمل بمفاجآت عدّة، وكوميديا سوداء رائعة، وتتجلى قدرة المخرجة، الحائزة على الإشادة النقدية، مها حاج في تقديم حكاية كوميديّة لا يمكن توّقع نهايتها، وتناول موضوعات الذكورة والصحة العقلية والوحدة.

  حتى الغد إخراج: علي أصغري تدور الأحداث حول فرشتة وهي أم شابة تواجه أزمة كبيرة، فعلى الرغم من أنها تبدو سعيدة وذات حياة مستقرة، خاصةً مع دراستها وعملها في إحدى متاجر الطباعة في طهران، وتحلم بالسفر يوماً ما إلى الخارج. وعندما يأتي والداها في زيارة، تسترجع فرشتة السر الذي كانت تخفيه عنهما ويتمثل في ابنتها التي ولدت منذ شهرين خارج إطار الزواج ودون أي دعم من الأب. وفي ظل تلك العوائق، اضطرت فرشتة وصديقتها عاطفة إلى اتخاذ إجراءات يائسة لإخفاء أمر الطفلة وضمان سلامتها في مدينة لا تضمن سوى خيارات محدودة للأمهات اللواتي تعشن خارج أطر الأسرة التقليدية والمقبولة اجتماعياً.

  الأبرياء إخراج: إيسكيل فوغت خلال فصل الصيف بشمسه الساطعة في النرويج، تكشف مجموعة من الأطفال عن قدرات غامضة، وسرعان ما تأخذ براءتهم منعطفاً خطيراً وعنيفاً في قصة مشوّقة تحبس الأنفاس عن القوى الخارقة للطبيعة.

سواء كان الطقس جيداً إخراج: كارلو فرانسيسكو ماناتاد في أعقاب إعصار هايان الذي يفتك بمدينة ساحلية، يقرر ميغل الهرب والنجاة بحياته، لكن عليه أولاً أن يبحث عن والدته نورما وأخته الغالية على قلبه آندريا قبل أن تهب عاصفة أخرى.   صانع الورود إخراج: بيير بينود تدور الأحداث حول شركة إيف فيرنيت، والتي كانت أكبر مصدر للورود في المنطقة، لكنها تعرضت لعدة أزمات مالية جعلتها على وشك الإفلاس وعلى وشك أن يتم الاستحواذ عليها من قبل منافس قوي. ويركز العمل على شخصية فيرا، السكرتيرة الوفية للشركة، والتي توظف ثلاثة موظفين لا يمتلكون أي مهارة في الزراعة.

  علّي صوتك إخراج: نبيل عيّوش يلتحق مغني الراب السابق أنس بوظيفة في مركز ثقافي في حيّ تقطنه الطبقة العاملة في كازابلانكا. يشجع أنس طلابه على تحرير أنفسهم من براثن التقاليد وقيودها لاستكشاف شغفهم والتعبير عن أنفسهم من خلال الهيب هوب   هيا هيا اخراج: مايك ميلز تدور الأحداث حول جوني (واكين فينيكس) وابن أخيه الصفير (وودي نيومان) واللذيّن يخوضان علاقة متوترة في بدايتها ومؤثرة في نهايتها، في حكاية متشابكة التفاصيل ومليئة بالعواطف عن العلاقات بين الكبار والصغار والماضي والحاضر. عمل مميز للمخرج مايك ميلز.