البروفيسورة د. غفران أحمد: خطوات تزيد من فعالية “المونجارو”.. وأسباب أخرى تمنع من نزول الوزن

| البلاد - فاطمة عبدالله

أكدت استشارية طب الأسرة في المستشفى الملكي التخصصي رئيسة قسم طب الأسرة في الكلية الملكية للجراحين الايرلندية البروفيسورة الطبيبة غفران أحمد جاسم، أن أفضل طريقة لزيادة فعالية إبر المونجارو هي الحرص على تناول وجبات صغيرة، وتجنب الأكلات الدسمة، والتوقف عند الإحساس بالشبع، مع ممارسة الرياضة بشكل منتظم وشرب الماء.

ولفتت إلى أن البعض يشتكي من عدم نزول الوزن على الرغم من الانتظام بأخذ الإبرة وفقدان الشهية وعدم تناول الأطعمة، مبينة أن هناك أسبابا عدة لهذه الحالة، فقد يكون نوع الإبر أو الجرعة غير مناسبة وغير فعالة، ولابد من إيجاد البديل، أو قد يتناول المريض كميات قليلة من الطعام بحيث تقل قدرته على الحركة والحرق في جميع الأحوال، لذا فإنه في هذه الحالة لابد من مراجعة الطبيب المختص؛ لوضع الخطة المناسبة أو البديلة للعلاج، إذ لابد من مراجعة الطبيب لمناقشة الأسباب وإيجاد الحلول.

وأوضحت أن إبر المونجارو تحتوي على المادة الفعالة “التيرزيباتيد” ويطلق عليها تجاريا “مونجارو”، وتحقن مرة أسبوعيا تحت الجلد، ما يساعد في خفض مستويات السكر في الدم لمرضى السكري من النوع الثاني.

وقالت: إن من أهم أعراضها الجانبية وأكثرها شيوعا هي أعراض الجهاز الهضمي مثل: الغثيان، اللوعة، الترجيع، ألم في البطن أو مغص، الإسهال أو الإمساك وأيضا الصداع. وحدوث هذه الأعراض الجانبية وشدتها يختلف من مريض لآخر.

وأضافت: توجد بعض الأعراض الجانبية  القليلة أو نادرة الحدوث، ولكن لابد من مناقشتها مع المريض وشرحها بكل شفافية ومصداقية مثل كسل الأمعاء، الحصوات المرارية، التهاب البنكرياس، بعض أنواع أورام الغدة الدرقية، اعتلال الشبكية، تأثر في وظيفة الكلى، وهذه الأعراض الجانبية نادرة الحدوث، وتم تسجيل حالات محدودة فقط على مستوى العالم، ولكن يتم ذكرها للمريض من باب المصداقية والعلم بالشيء ولتصحيح المفاهيم الخاطئة.

وشددت على أن هناك فئة غير مسموح لهم بأخذ الدواء، وهم المرضع والحامل، المصابون بفشل في الكبد أو الكلى، المصابون بمتلازمة أورام الغدة الدرقية المتوارثة، والمصابون بالنوع الأول من السكر، في حين يمكن أخذ الدواء للمرضى المصابين بداء السكري من النوع الثاني أو بالسمنة المفرطة، أو الذين يشتكون من زيادة في الوزن مع وجود مشكلات صحية أخرى، لكن تحت الاستشارة الطبية.

وشددت على أهمية استخدام هذه الإبر تحت إشراف طبي، مع أهمية عمل التحاليل الدورية؛ للتأكد من سلامة الجسم ووظائفه، مع ضرورة تغيير العادات الغذائية ونمط الحياة وممارسة التمارين الرياضية، فهذه الإجراءات أهم وسيلة لحياة صحية مستدامة.