مجلس النواب سيساند كافة الإجراءات والخطط الحكومية

السلوم يشكر سمو ولي العهد رئيس الوزراء لتوجيهاته بإحياء سوق المنامة

رفع النائب أحمد السلوم رئيس كتلة التفكير الاستراتيجي وعضو لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس النواب أسمى آيات الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لتوجيهاته إلى الجهات المعنية بإطلاق خطة متكاملة لإعادة تطوير المنطقة التاريخية لسوق المنامة للمحافظة على هويتها التاريخية والثقافية، وتلبية الاحتياجات والبنى التحتية اللازمة للمنطقة، وذلك في سياق الأمر الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم أيده الله، بوضع خطة عمل تختص بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين. وأكّد السلوم أن توجيهات سمو ولي العهد رئيس الوزراء، لقيت أصداءً إيجابية لدى تجار سوق المنامة وعموم القطاع التجاري بشكل عام، وذلك لما تمثله سوق المنامة من واجهة سياحية وتجارية هامة في المملكة، وأهمية تاريخية ممتدة ومتداخلة مع الهوية الثقافية لمملكة البحرين. وأكّد السلوم الدعم النيابي المطلق لتوجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وحرص النواب على التعاون مع كافة الجهات المعنية من أجل وضع توجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء موضع التنفيذ الفعلي في أسرع وقت، وبما يلبّي تطلعات جلالة الملك المعظم في إحياء الهوية الثقافية لمباني المملكة، سيما في ضوء ما تمتلكه المنامة من مبانٍ عريقة وقديمة تتطلب رعاية خاصة وجهودًا استثنائية. وقال السلوم بأن كتلة التفكير الاستراتيجي بادرت خلال الأيام المنصرمة إلى قيادة تحرك نيابي لبلورة حراكٍ وخطوات على طريق إطلاق مشروع «إحياء سوق المنامة التاريخية» وتوفير كل أوجه الدعم لضمان إنجاز المشروع، وهو الأمر الذي جاءت التوجيهات الحكيمة لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء اليوم لتؤطره ضمن خطّة متكاملة وشاملة دعا لها سموّه بما يضمن مسارًا واضحة لتحقيق المشروع. وشدّد السلوم أن مجلس النواب سيدعم كافة الجهود الحكومية من أجل الشروع في وضع وتنفيذ خطّة إحياء سوق المنامة التاريخية، سيما على صعيد توفير جميع المخصصات المالية اللازمة لتسريع تنفيذه وذلك في مشروع الميزانية العامة للدولة. ولفت إلى أن سوق المنامة بما يملكه من عراقةٍ ممتدة في جذور التاريخ وانصهار مجموعة من المكوّنات الثقافية المتنوعة منذ عقودٍ طويلة من الزمن، ساهم في بلورة مشهدٍ فريد في المنطقة، حيث امتزجت في السوق أنماطٌ ثقافية متعددة وثريّة جدًا، الأمر الذي يتطلّب الحفاظ على هذه المزايا الفريدة وفق أُسس حديثةٍ تحافظ على عراقة هذا السوق وجميع خصائصه العمرانية التاريخية العريقة.