البحرين تستضيف أعمال الورشة التدريبية لسجلات مرض السرطان بدول مجلس التعاون

افتتحت الدكتورة سامية بهرام، الوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة، أعمال الورشة التدريبية لسجلات مرض السرطان بدول مجلس التعاون، والتي ينظمها المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها التابع لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

وتهدف الورشة إلى بحث واستعراض آليات التقصي للسرطان والتعريف بمصادر المعلومات والمعايير، والتصنيف الدولي للأمراض، إضافة إلى تعزيز قدرات المشاركين في مجال جمع وتحليل البيانات المتعلقة بالسرطان، بما يسهم في تطوير استراتيجيات فعالة للوقاية والكشف المبكر والعلاج.

وشارك في أعمال الورشة التدريبية عدد من الخبراء والمختصين بتطوير سجلات السرطان بدول مجلس التعاون، برئاسة الدكتور سامي المدرع مدير إدارة معلومات الصحة العامة بالمجلس، وبمشاركة ممثلين عن الوكالة الدولية لبحوث السرطان ومنظمة الصحة العالمية.

وفي كلمتها الافتتاحية؛ أكدت الدكتورة سامية بهرام على أهمية هذه الورشة التي تأتي في إطار العمل الجماعي والتعاون المشترك لبناء القدرات في مجال مراقبة مرض السرطان، وأشارت إلى أن البيانات الدقيقة والشاملة تُعد أمراً ضروريا لدراسة الوضع الصحي والاجتماعي والاقتصادي لمرض السرطان، كما أن المعلومات الدقيقة تُسهم في تحديد الاتجاهات وتطوير الاستراتيجيات الفعالة للوقاية والعلاج والسيطرة على مرض السرطان ومضاعفاته.

وأشارت الدكتورة بهرام إلى أهمية الورشة التدريبية في إتاحة الفرص لتبادل الخبرات بين المشاركين، مما يساهم في تطوير سجلات مرض السرطان وتبني أفضل الممارسات في هذا المجال. وأشادت بجهود الفريق من مجموعة مكافحة الأمراض غير السارية برئاسة الدكتورة أميرة آل نوح، والفريق القائم على السجل الوطني للسرطان بإدارة الصحة العامة في وزارة الصحة، وتعاونهم مع جميع الشركاء المعنيين بالسجل الوطني لتحقيق الأهداف المنشودة.

ومن جهته؛ أكد الدكتور سامي المدرع أن السجلات الوطنية للسرطان تعد جانباً حيوياً من جوانب الصحة العامة، حيث لا تقتصر أهميتها على معرفة أنواع وأعداد حالات السرطان، بل تمتد إلى كيفية استخدام هذه السجلات لتحسين الإجراءات الوقائية لمكافحة السرطان في المنطقة، مما ينعكس إيجاباً على السياسات والدراسات والتدخلات الصحية في المستقبل.