سمو الشيخ خالد بن حمد وجلائل الأعمال

| أسامة الماجد

 ليست هناك بهجة، ولا متعة، ولا نعمة تفوق مباهج ابتسامة مريض ابتلاه الله لحكمة وتدبير، ولزيارة المريض والتخفيف عنه أجر عظيم عند الله تعالى، وقد قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم “عودوا المريض، وأطعموا الجائع، وفكُّوا العاني”.  إن اهتمام سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية بمرضى السرطان الأطفال يعد من جلائل الأعمال، ورأينا الفيديو المؤثر الذي نشر في حساب سموه بالإنستغرام ولقاءه الأطفال بمختلف أعمارهم وتحقيق أحلامهم وإغراقهم بالهدايا، وجميعنا نتذكر الطفل عبدالله الذي كان يحلم بأن يصبح ضابطًا في الجيش، وقال له سمو الشيخ خالد حينها “تستاهل.. وما طلبت يا عبدالله”، وتم بالفعل استدعاء الطفل إلى الحرس الملكي وتفصيل بدلة عسكرية له مزدانة بالنياشين، واستقبله سموه بالتحية العسكرية وأخذه في جولة بسيارة عسكرية. عندما شاهدت الفيديو وقفت طويلًا أمام كلمات شامخة وتواضع جم بعبير خالص، جعل الألسن تلهج بشكر سموه وعظيم خلقه، فيا سعادة أطفالنا المرضى بسموه ورعايته. “يا حليلج يا زينك”، “الحين صرتي زينه خلاص”، “يا مرحبا شلونج يبه”، “جابر مساك بالخير كيف حالك ياخوي”، “أنا سمعت إنك تحب تلعب بليستيشن”، “إن شاء الله في المستقبل نشوفك دكتورة”، وغيرها من الكلمات التي كان لها كبير الأثر في نفوس الأطفال من جميع النواحي خاصة النفسية. إن مبادرة “ابتسامة طفل” لها غاية قصوى ونتائج عظيمة وتزيد من طموح أطفالنا الأبطال المحاربين للسرطان ليكونوا قوة صانعة للمستقبل.