سوالف

خبراء الكذب... الموت بجرعة الخيانة!

| أسامة الماجد

سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه دائما يقيم الأمور بدقة ويضع الشعب بل الأمة العربية أمام الحقائق، ولدى استقبال سموه عددا من كبار أفراد العائلة المالكة والمسؤولين يوم الثلاثاء الماضي  قال سموه: (شعب البحرين يعي هذه المخططات ولن يكون أبدا معبرا للأجندات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة بأسرها والبحرين ستظل واحة أمن وأمان ودرعا حصينا يحمي المنطقة من كل الأخطار). أهل البحرين وشرفاء الوطن دائما شعلة متوهجة للدفاع عن هذا البلد العظيم ودروع قوية تحمي كل ما حققنا من مكاسب وكل ما سنحققه في المستقبل ولا مكان لأصحاب الحقد والضغينة وخبراء الكذب والفبركات الذين يحاولون وسيحاولون أن يسيئوا إلى وحدة الشعب البحريني وتماسكه عبر الزفرات النتنة لبعض المنظمات الدولية التي تلبس ثوب القبح، ويتكفل الإعلام الأصفر بوضع الصناديق على واجهة الأبواب كما فعل بنشر بيان مضحك يعبق بروائح الكذب حررته مجموعة “حوش” ومرتزقة لا يعرفون غير الأكاذيب والاحتراق في معابد الخسة والدولار، يقول البيان كما نشر: (خبراء بالأمم المتحدة يدعون البحرين لإيقاف المضايقات ضد فئة من المجتمع). أي غباء بحجم أخطائكم التي لا تغتفر جعلكم تعتقدون أن نشر مثل هذا الهراء والاستفادة من أولئك - خبراء الكذب - لدعم مواقفكم الطائفية سيؤثر في البحرين بلد الثقة والإخلاص والصدق والإيمان. والله إن مخططكم المعادي للبحرين  المرحلي والبعيد لن ينجح مهما تنوعت قواعد الكذب والمكر وامتلاك كل وسائل التآمر. هؤلاء الخمسة “خبراء التلوص” ومقررو الكذب “اجوفي، ديفيد كاي، ماينا كياي، هاينز بيلفيلد، ميشيل فورست” وبقية الفريق الذي يقف معكم في الخنادق الامامية لتشويه سمعة البحرين العظيمة عقول متخلفة بتفكيرهم وأساليبهم، وارتطام رؤوسهم بالأرض حتمي، هؤلاء الكذابون الذين يلبسون ثوب الدمار والحقد لن ينبتوا لكم سوى الخراب والقهر والموت بجرعة الخيانة، وهذا الركض الغبي لمناداة كل خبير في الكذب من أي مكان سيصبح قطعة الخبز اليومية التي تسعون وراءها، يا للحياة المريضة التي تعيشونها. ليعلم أصحاب الشعارات المزيفة أن شعب البحرين فخور بهذه الأرض التي لا مكان فيها للتمييز والطائفية، ولا تشترط على من يريد العيش فيها إلا ان يكون مخلصا لها، جميع البحرينيين مقاتلون بفكرهم وموهبتهم وفنهم، بقلمهم وكل ما يملكون من سلاح كما يقاتل الجندي تماما، وشهد التاريخ في مراحله المختلفة أن الإنسان البحريني حمل المسؤولية باقتدار، ونهض وحمل ثقلها بشجاعة المقاتلين، وكما قال سيدي سمو رئيس الوزراء البحرين لن تكون معبرا للأجندات.