البحرين بقيادة سيدي جلالة الملك المعظم لا تعرف حدودا للنجاح

| أسامة الماجد

الحرية والمساواة والمشاركة، تشكل أبعاد المثل الأعلى الديمقراطي، وقد استطاعت مملكة البحرين بقيادة سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، أن تحقق قفزات رائدة في الديمقراطية وحقوق الإنسان، فكل شيء في هذا الوطن العزيز زاخر بالحياة نابض بالوجود الحي، وطن يرسم بدقة وثبات كل مقاييس التقدم والازدهار، وفهم حقيقي لقيمة الإنسان وروعته. البحرين بقيادة سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، ومؤازرة ورؤية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، كالجوهرة الخالدة الناصعة ببريقها وقيمتها، بل وغدت قوة محركة وموجهة وقائدة للسلام العالمي ونماء ورخاء الشعوب، وأبهرت العالم بإنجازاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية والرياضية، وغيرها، وكانت ولا تزال بلد الحضارة والأصالة، ومستمرة في الإنجاز والوصول إلى أهدافها لتحقيق حياة أفضل للشعوب كافة. إن مملكة البحرين بقيادة سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، لا تعرف حدودا للتقدم والنجاح الشامل في الميادين كافة، وكما قال جلالته أيده الله خلال استقباله أهالي المحافظة الشمالية الأسبوع الماضي: “إن التوفيق فيما حققناه معا من إنجازات ونجاحات طوال خمسة وعشرين عاما يبعث على مواصلة الالتزام بالعهد لإرساء قيم التضحية والفداء من أجل خدمة هذا البلد الغالي بكل ما نملك، والحفاظ على هويتنا وديننا وتاريخنا. وأشاد جلالة الملك المعظم بما يحققه أبناء وبنات المملكة من نجاحات عديدة ومتواصلة في مختلف المجالات وبما يتمتعون به من صفات العزيمة والإصرار، ومضيفاً رعاه الله أنهم أثبتوا في كل المواقف والمراحل في مسيرة الوطن حرصهم الدائم على خدمة بلادهم بكل إخلاص وتفان”. *كاتب بحريني