سيدي جلالة الملك المعظم يقودنا نحو بحرين المستقبل الزاهر

| أسامة الماجد

يقودنا سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، نحو بحرين المستقبل الزاهر وكل ما يلبي تطلعاتنا وطموحاتنا ويعزز ريادة وطننا الغالي ودوره الكبير والفاعل في مسيرة السلام الإقليمي والعالمي والمضي قدما في عملية البناء والتقدم. إن ما جاء في البيان المشترك بشأن إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية الصديقة، بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم رئيس الدورة الحالية للقمة العربية حفظه الله ورعاه إلى العاصمة الصينية بكين، تلبية لدعوة من فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة، يؤكد الصداقة المتميزة والتعاون الشامل بين البلدين الصديقين، ومواصلة تطوير المكاسب في جميع المجالات والحرص على تحقيق الخير والازدهار للبلدين الصديقين، ومواصلة مسيرة التقدم بخطى ثابتة وواثقة للأجيال الحاضرة والقادمة. البيان المشترك بشأن إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية الصديقة، أرسى قواعد تخدم المصالح المشتركة، فمنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية الصديقة بتاريخ 18 أبريل 1989، ودائرة العلاقات والاحترام المتبادل تتسع، وينظر إليها الكثيرون كنموذج يحتذى به موقفا وممارسة، وبانت آثار هذا التعاون الإيجابي المثمر والاتفاق إزاء مختلف القضايا والمواقف والأحداث بكل وضوح في المنطقة والعالم، فمملكة البحرين بقيادة سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، بسياستها المشرقة وعطائها المتدفق كسبت إعجاب وتقدير العالم وتحظى بمكانة مميزة بين الأمم. إن البيان المشترك بين البلدين الصديقين، خطوة مهمة أخرى على طريق النماء والرخاء والبناء والتقدم في إطار متكامل بما يكفل تحقيق المزيد من الرفاهية والازدهار للشعبين الصديقين. * كاتب بحريني