إشعاع البحرين في الدبلوماسية البرلمانية ملهم للشعوب

| أسامة الماجد

احتفل العالم مؤخرا باليوم الدولي للعمل البرلماني تحت شعار “الدبلوماسية البرلمانية.. بناء جسور من أجل السلام والتفاهم”، وحين نتحدث عن الديمقراطية والعمل البرلماني في مملكة البحرين، نفخر بأن وطننا العزيز بقيادة سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، يقدم للعالم الديمقراطية في أوسع صورها، ومسيرة الحياة الديمقراطية في مملكة البحرين ونجاحها المبهر في التنمية الشاملة والبناء والتقدم جعلها تتبوأ مكانة مرموقة على مستوى العالم. إن السياسة الخارجية لمملكة البحرين تقوم على أسس ومبادئ راسخة تتمثل في الحفاظ على علاقات جوار ممتازة مع دول المنطقة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وكذلك توطيد العلاقات مع كل الدول المحبة للسلام، وللمملكة دورها الرائد في تسخير كل الإمكانات لتوفير الأجواء الملائمة للعمل المشترك في كل المجالات، وبما يحقق التنمية والأمن والاستقرار للعالم، بما فيها الدبلوماسية البرلمانية التي حققت نجاحها المنشود، المتمثل في تفعيل الشراكة ومد جسور التواصل عبر البرامج والمبادرات الرامية لتحقيق التنمية والأمن والاستقرار للعالم. إن إشعاع مملكة البحرين في الدبلوماسية البرلمانية، بفضل رؤى سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، امتد إلى أقاصي العالم، وهو ملهم للشعوب كافة، كما تأتي مملكة البحرين في مقدمة الدول التي تكرس ثقافة السلام والتسامح بين الشعوب بكل وضوح، وتنشر رسالة العدل والمحبة بين الأمم، وطن يقيم البناء عاليا شامخا ومتكاتفا في كل نواحيه ويحمل أنبل الرسالات بعزيمة قوية متينة راسخة.

* كاتب بحريني