+A
A-
الأربعاء 04 يناير 2012
“التربية” تدرب 40 معلمًا على صنع الدمى
نظمت إدارة الخدمات الطلابية قسم الموسيقى والمسرح بوزارة التربية والتعليم ورشة عمل بعنوان “الدمى المتحركة لأغراض تربوية وتعليمية” بمدرسة توبلي الابتدائية للبنات، لفائدة 40 معلما ومعلمة من عدة مدارس حكومية اختيروا للورشة لكونهم يمتلكون مهارات فنية، ويتقنون مهنا وحرفا يدوية.
وقد قدمت الأستاذة فاطمة مهدي مدرسة التربية الفنية بمدرسة الدراز الإعدادية للبنات شرحا لكيفية صناعة الدمية، حيث قامت بعد الأجزاء المكونة للدمية المتحركة، ابتداء من الخيوط والخشب والطين “المريونيت”، وشرح فائدة كل منها بهدف تعليم المعلمين على الأساسيات التي تبنى عليها الدمية، وقد تم طرح أهم الأخطاء الشائعة التي تحدث أثناء الإعداد لتصنيع الدمية المتحركة لكي يتحاشاها المتدربون. وتضمن الجانب العملي صنع دمى، حيث وفرت وزارة التربية والتعليم كافة الأدوات والمعدات اللازمة وقام المتدربون باستخدامها لتطبيق ما تعلموه خلال الورشة بشكل عملي وأنجز كل متدرب دمية متحركة من تصميه الخاص، وتأتي الخطوة العملية بهدف ترسيخ خطوات تنفيذ الدمية في أذهان المتدربين مستوحين الأفكار وشكل الدمى من مخيلتهم الفنية، إذ قاموا بإنجاز العديد من الدمى المبتكرة والجديدة التي تفيد في عمل المسرحيات المدرسية.
وقد قدمت الأستاذة فاطمة مهدي مدرسة التربية الفنية بمدرسة الدراز الإعدادية للبنات شرحا لكيفية صناعة الدمية، حيث قامت بعد الأجزاء المكونة للدمية المتحركة، ابتداء من الخيوط والخشب والطين “المريونيت”، وشرح فائدة كل منها بهدف تعليم المعلمين على الأساسيات التي تبنى عليها الدمية، وقد تم طرح أهم الأخطاء الشائعة التي تحدث أثناء الإعداد لتصنيع الدمية المتحركة لكي يتحاشاها المتدربون. وتضمن الجانب العملي صنع دمى، حيث وفرت وزارة التربية والتعليم كافة الأدوات والمعدات اللازمة وقام المتدربون باستخدامها لتطبيق ما تعلموه خلال الورشة بشكل عملي وأنجز كل متدرب دمية متحركة من تصميه الخاص، وتأتي الخطوة العملية بهدف ترسيخ خطوات تنفيذ الدمية في أذهان المتدربين مستوحين الأفكار وشكل الدمى من مخيلتهم الفنية، إذ قاموا بإنجاز العديد من الدمى المبتكرة والجديدة التي تفيد في عمل المسرحيات المدرسية.