السيدة نوال يوسف الصباغ
سيدة رسامة وسيدة أعمال بحرينية
وجدت شغفها في التجارة، حيث بدأت سيدة الأعمال نوال الصباغ انطلاقتها في عالم الأعمال مستغلة موهبتها الفنية كرسامة لتفتح محل لتنسيق الزهور بأسلوب جديد، ميزتها أفكارها التي ابتكرتها فيه عن باقي أقران جيلها في تلك الفترة من سيدات الأعمال، لتكون من أوائل سيدات الأعمال اللاتي يجنين ثروتهن من تنسيق الزهور.
وتنحدر السيدة نوال الصباغ من عائلة لا علاقة لها بعالم المال والأعمال والتجارة، بل جل إيمانهم بالوظيفة باعتبارها الأكثر أمناً وبُعدا عن المخاطر، في حين لم يكن هذا رأي نوال، فبعد إكمالها الدراسة عملت بإحدى الدوائر الحكومية، لكنها ظلت تبحث عن الفكرة المستحدثة للانطلاق من خلالها فكانت افتتاح محل لتنسيق الزهور ساعدها على ذلك كونها فنانة ورسامة فمزجت بين الرسم وتنسيق الزهور، ليخرج تنسيق الزهور بأسلوب فني جديد مبتكر، إذ أدخلت أسلوب فني جديد على تنسيق الزهور بإدخال الاكسسوارات والتحف، وبذلك ذاع صيت محل نوال الصباغ لتنسيق الزهور فتركت الوظيفة الحكومية وتفرغت للتجارة التي وجدت فيها طموحها الحقيقي.