المولودون بين 1945 و1965 أكثر عرضة للإصابة بفيروس التهاب الكبد C
ما زال ما يقرب من نصف المرضى المصابين بفيروس التهاب الكبد C لا يعرفون أنهم مصابون بالفيروس؛ وذلك يرجع أساسا إلى عدم ظهور أي أعراض عليهم، وقد تستغرق عقودًا لكي تظهر. ولهذا السبب، توصي فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية بالولايات المتحدة بأن يتم فحص جميع البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و79 عامًا للكشف عن التهاب الكبد C، حتى أولئك الذين ليس لديهم أعراض أو مرض كبدي معروف. وتضم أكبر مجموعة معرضة لخطر الإصابة بالعدوى جميع من ولدوا بين العامين 1945 و1965، وهي فئة أكثر عرضة للإصابة بمعدل 5 مرات من أولئك الذين ولدوا في السنوات الأخرى.
ويعد التهاب الكبد C عدوى فيروسية تسبب التهاب الكبد، ما يؤدي في بعض الأحيان إلى أضرار خطيرة في الكبد. وينتشر فيروس التهاب الكبد C عن طريق الدم الملوث.
وكان علاج التهاب الكبد C يتطلب حقنًا أسبوعية وأدوية تؤخذ عن طريق الفم حتى وقت قريب، ونظرًا للمشكلات الصحية الأخرى والآثار الجانبية غير المقبولة التي ينطوي عليها هذان النوعان من العلاجات، لم يتمكن العديد من المصابين بفيروس التهاب الكبد C من استخدام هذين العلاجين.
ولكن تغير كل ذلك. فالآن أصبح فيروس التهاب الكبد C المزمن قابلًا للشفاء عادةً باستخدام أدوية تؤخذ عن طريق الفم كل يوم لمدة تتراوح ما بين شهرين وستة أشهر.
عدوى التهاب الكبد C ناتجة عن فيروس التهاب الكبد C (HCV). تنتشر العدوى عندما يدخل الدم الملوث بالفيروس إلى مجرى الدم لشخص غير مصاب. ومن أهم أعراض هذا النوع من الاتهاب الكبد الفيروسية هي:
• حدوث كدمات ونزيف بسهولة.
• الإرهاق.
• ضعف الشهية.
• اصفرار لون الجلد والعينين (اليرقان).
• بول غامق اللون.
• حكة في الجلد.
• تراكم السوائل في البطن (الاستسقاء)
• تورم كلتا الرجلين.
• فقدان الوزن.
• الارتباك، والنعاس وتداخل الكلام )الاعتلال الدماغي الكبدي)
• أوعية دموية تشبه العنكبوت على جلدك )أورام وعائية عنكبوتية)
• تبدأ كل عدوى التهاب الكبد C الوبائي المزمن بمرحلة حادة. لا يشخص عادةً التهاب الكبد C لأنه نادرًا ما يسبب أعراضًا. عندما تظهر العلامات والأعراض، التي قد تشمل اليرقان، إلى جانب التعب والغثيان والحمى وآلام العضلات. تظهر الأعراض الحادة بعد شهر إلى ثلاثة أشهر من التعرض للفيروس، وتستمر من أسبوعين إلى ثلاثة أشهر.