كونوا شمعة مضيئة في سماء مملكتنا الحبيبة
نحتفل اليوم أمام نموذج رائع من الخريجين، فهم نموذج مشرق للتحدي الذي عصف بهم خلال دراستهم، في ظل ظروف استثنائية شهدها العالم خلال السنوات القليلة الماضية، ما أثر على دراستهم.
هؤلاء الخريجون هم أساس المستقبل والأمة، فهم من أثبتوا أن لكل شخص قوة كبيرة من الإرادة، فعلى الرغم من التحديات التي عاشوها في ظل التطورات التي شهدها التعليم، إلا أنهم استطاعوا التغلب عليها والتفرد في تميزهم وتفوقهم.
لقد اختار هؤلاء الطلاب الخريجون أن يكونوا المثل الذي يُقتدى به في المستقبل، ها هم اليوم يطوون صفحة من التحديات والتعب والسهر في رحلة التفوق والتميز، ليعلنوا عن صفحة جديدة من حياتهم المشرقة.
رحلة الخريجين بمختلف مراحلهم اليوم تبدأ نحو إكمال الدراسة الجامعية أو الانطلاق في سوق العمل، وكل ذلك بهدف الارتقاء بالمملكة ورفع اسمها في المحافل الدولية.
"أضواء البلاد" شاركت هؤلاء الخريجين فرحتهم، وكانت المدارس والجامعات جزءا لا يتجزأ من هذه الفرحة، فهي حجر الأساس الذي قام عليه هؤلاء الخريجون، إذ قدمت إدارات هذه المدارس والجامعات كل الجهود ليتميز طلبتها في ميدان التعليم والعمل.
اليوم نحتفل بكم أيها الخريجون، وصوركم اليوم في "أضواء البلاد" هي ذكرى وتذكير لكم ولنا في مواصلة العملية والتعليم، لنترك بذلك بصمة جميلة في وطننا الغالي..
اليوم نرفع لكم أسمى التهاني متمنين لكم مستقبلًا زاهر، وأن ترفع إنجازاتكم المستقبلية اسم البحرين عاليًا، فكونوا شمعة مضيئة في سماء مملكتنا الحبيبة.