+A
A-

من وحي فرحة النجاح

هي‭ ‬فرحة‭ ‬مشتركة‭ ‬دون‭ ‬شك‭ ‬بين‭ ‬كل‭ ‬أفراد‭ ‬الأسرة‭ ‬حين‭ ‬يحقق‭ ‬أبناؤها‭ ‬النجاح‭ ‬والتفوق‭.. ‬فجني‭ ‬ثمار‭ ‬الجد‭ ‬والاجتهاد‭ ‬والمثابرة‭ ‬طيلة‭ ‬العام‭ ‬موعده‭ ‬صدور‭ ‬النتائج‭ ‬واستلام‭ ‬الشهادات‭.. ‬وفي‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬البيوت‭ ‬التي‭ ‬تمتزج‭ ‬فيها‭ ‬مشاعر‭ ‬الأمنيات‭ ‬والطموح‭ ‬من‭ ‬وحي‭ ‬فرحة‭ ‬النجاح،‭ ‬تحلو‭ ‬الهدايا‭ ‬للصغار‭ ‬والكبار‭.. ‬إنها‭ ‬لحظات‭ ‬لها‭ ‬مذاق‭ ‬خاص،‭ ‬متمنين‭ ‬التوفيق‭ ‬والنجاح‭ ‬لكل‭ ‬الطلاب‭ ‬والطالبات‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مراحلهم‭ ‬الدراسية‭.. ‬وهنا،‭ ‬تتحدث‭ ‬السطور‭ ‬عن‭ ‬المعنى‭:‬

الشقيقان‭ ‬عدنان‭ ‬وعلي‭ ‬الغانم‭..‬‭ ‬مهندسا‭ ‬المستقبل

هل هي صدفة أن يختار شقيقان الدراسة الجامعية في تخصص الهندسة؟ فعدنان وعلي أحمد الغانم اختارا هذا التخصص لأنهما يعشقان الهندسة باعتبارها من العلوم المتجددة مع تطور الزمن، وهي مطلوبة أيضًا في سوق العمل.. المسألة ليست صدفة إذًا، وهنا دور التباحث مع والديهما منذ المرحلة الثانوية، إذ وجدا التشجيع من الوالدين ومن الأهل والأصدقاء كذلك لدراسة هذا التخصص، لا سيما أنهما متفوقان جدًا، وهذا التخصص يناسب شخصيتيهما.

علي يدرس الهندسة الميكانيكية في "بحرين بوليتيكنيك"، وعدنان يدرس الهندسة الكهربائية في جامعة البحرين، ويتفق الاثنان في الكثير من الأفكار بالنسبة للدراسة والتحصيل العلمي، من ذلك أن أبناء البحرين عموما يمتلكون الطموح الكبير لخدمة وطنهم، وكلما تميز الشباب في دراستهم الأكاديمية وأحرزوا الشهادات العليا، كلما كبرت الفرص أمامهم خصوصًا بالنسبة للمتميزين، ولا يخفيان ذلك الشعور الذي يخالجهما مع نهاية كل عام دراسي، ألا وهو أن يدخلا الفرحة والسرور على قلب والديهما وعلى الأحبة من الأهل، فكل من يدفعك بالتشجيع والمساندة لكي تصبح متميزًا في حياتك العلمية والمهنية، يستحق التقدير، وهذا من باب العرفان بالجميل.

مجتبى‭ ‬رشدان‭:‬‭ ‬حددت‭ ‬مساري

أجمل لحظة بالنسبة لمجتبى كامل جواد رشدان، الذي يدرس في الصف الأول الثانوي بمدرسة النعيم الثانوية، هي حينما يرى فرحة والديه وإخوته بتفوقه وتميزه في دراسته، وهو أيضًا شعوره حين يحقق إخوته التفوق، لكنه مقتنع تمامًا بأن طريق النجاح ليس سهلًا خصوصًا بالنسبة لطلبة المرحلة الثانوية، وعن نفسه فهو يخصص الوقت الأطول للدراسة والمذاكرة والتواصل مع المعلمين والطلبة من الزملاء بشكل مستمر، فضلًا عن المشاركة في المشروعات المدرسية، ثم يخصص أيضًا وقتًا آخر لحياته الأسرية والاجتماعية.

أما عن أمنيته فيقول مجتبى: حددت مساري بالتشاور مع والديّ.. رغبتي الأولى هي أن أصبح مدرس تربية إسلامية، وهذه المادة من المواد المحببة جدًا إلى قلبي كما أنها تحوي علومًا ومعارف مهمة للمجتمعات الإسلامية، ليكبر النشء وهم متسلحون بالمعارف التي تجعلهم من المتقدمين في الثقافة بشكل عام.

رائدة‭ ‬الفضاء‭ "‬لمار‭"‬

ترسل لمار زياد شرف البالغة من العمر 8 سنوات، باقات الشكر والتقدير لوالديها وكذلك لمعلماتها في مدرسة رقية الابتدائية للبنات.. لمار حلوة المعشر، وكما نقول "تدخل القلب بسرعة"، والأجمل هو طموحها، فهي ستدرس وستدرس باجتهاد وستتعلم حتى تكبر وتصبح رائدة فضاء.. أليست هذه أمنية رائعة؟

وكما يقول والداها، فإن لمار شغوفة جدًا بعلوم الفضاء وأجمل أوقاتها هي متابعة الأخبار والأفلام والبرامج المتعلقة برواد الفضاء، وحين تكبر، ربما نراها وقد لوحت لنا من الفضاء من مركبتها الفضائية.

 

صديق‭ "‬"أجيال‭ ‬البلاد"‭" ‬الشرطي‭ ‬الصغير

بالمناسبة، هذه المشاركة الجميلة فيها الكثير من مشاعر السرور، فالطفل عبدالله جعفر، البالغ من العمر 6 سنوات وهو من أطفال مركز الحراك الدولي، صديق لملحق "أجيال البلاد" منذ صدور عدد خاص بذوي الهمم وقصصهم الجميلة، حيث يشارك إخوته مع والدتهم قراءة القصص ويحب مطالعة الأصدقاء وصورهم كما تقول والدته، فهو يحب "أجيال البلاد" وهو صديق وفيّ للملحق. ونحن أيضًا سعداء بصديق "أجيال" علاوي، فهو يكبر معنا ويصبح من أسرة "أجيال"، أما عن أمنيته بعد أن يكبر ويتخرج فهو يحب الشرطة كثيرًا ويتمنى أن يصبح شرطيًا ليخدم وطنه الغالي.

 

حمد‭ ‬وفوزية‭ ‬الجابري‭ ‬يجمعهما‭ ‬"الاحتراف"

كم هو جميل أن يطمح أطفالنا لمستقبل زاهر يصلون فيه إلى مرحلة الاحتراف، فالشقيقان حمد وفوزية عيسى الجابري من مدرسة المنار الخاصة يحملان هذا الطموح ونتمنى لهما كل التوفيق والنجاح وأن يحققا ما يتمنيان. ماذا يقول لنا حمد وهو يحرز النجاح والتفوق؟ يقول: سأواصل بعون الله التفوق في كل عام، فوالدي وأسرتي وأهلي لم يقصروا معي أبدًا، وأنا سعيد للغاية بأن أحمل شهادة التفوق وأهديها مع الشكر لأبي وأمي، أما عن طموحي فأنا أعشق كرة القدم، وسأبذل قصارى جهدي لأن أصبح لاعب كرة قدم محترفا في أكبر الأندية العالمية، وأحمل اسم بلادي الغالية مملكة البحرين في كل المحافل الرياضية.