أكدت استشارية الأمراض الجلدية والتجميل د. غيداء غلام أن التاريخ العائلي هو السبب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر، فهو حالة وراثية تحدث مع تقدم العمر. وتسمى هذه الحالة بالثعلبة الأندروجينية والصلع من النمط الذكوري والصلع من النمط الأنثوي. وعادة ما تحدث تدريجيًا وبأنماط يمكن التنبؤ بها، إذ ينحسر خط الشعر وتظهر بقع الصلع عند الرجال وخفة الشعر على طول تاج فروة الرأس عند النساء.
وقالت: إن من أهم أسباب تساقط الشعر هي التغيرات الهرمونية والحالات الطبية، إذ يمكن أن تسبب العديد من الحالات تساقط الشعر بشكل دائم أو مؤقت، بما في ذلك التغيرات الهرمونية بسبب الحمل والولادة وانقطاع الطمث ومشكلات الغدة الدرقية. وتشمل الحالات الطبية داء الثعلبة البقعية، وهو مرتبط بالجهاز المناعي ويسبب تساقط الشعر على شكل بقع، والتهابات فروة الرأس مثل السعفة.
وأوضحت أن الرعاية المفرطة إلى الشعر كتسريحات الشعر والعلاجات يمكن أن تسبب التساقط، إذ يمكن أن يؤدي سحب الشعر بشدة إلى تساقط الشعر، كما يمكن أن تتسبب علاجات الشعر التي تستخدم الزيت الساخن وعلاجات الفرد في تساقط الشعر. 
وأضافت د. غيداء غلام أن هناك بعض الأسباب التي تلعب دورًا، والتي تتمثل في تناول الأدوية والمكملات الغذائية، إذ يمكن أن يكون تساقط الشعر ناتجًا عن الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان والتهاب المفاصل والاكتئاب ومشكلات القلب والنقرس وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى أن الإصابة بالتوتر الشديد تسبب فقدان الشعر، وعادة ما يكون مؤقتا في هذه الحالة.