+A
A-

"أضواء البلاد" تلتقي طلبة مهتمين بالذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني

التقت‭ ‬"أضواء‭ ‬البلاد"‭ ‬مع‭ ‬بعض‭ ‬الطلبة‭ ‬الملتحقين‭ ‬ببرامج‭ ‬"تمكين"‭ ‬المعنية‭ ‬بالذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬والأمن‭ ‬السيبراني،‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬إطلاق‭ ‬صحيفة"البلاد"‭ ‬مؤتمر‭ ‬"الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭.. ‬آفاق‭ ‬التخصصات‭ ‬الجامعية"‭.‬

واتفق‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الطلبة‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬هذه‭ ‬البرامج‭ ‬الاحترافية،‭ ‬لما‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬ثقل‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬إذ‭ ‬أكدوا‭ ‬أن‭ ‬الشهادات‭ ‬الاحترافية‭ ‬الممنوحة‭ ‬والبرامج‭ ‬المتخصصة‭ ‬بمثابة‭ ‬مفاتيح‭ ‬لأبواب‭ ‬الفرص‭ ‬الوظيفية‭ ‬المواكبة‭ ‬للطفرة‭ ‬التكنولوجية‭ ‬الراهنة،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬عددا‭ ‬آخر‭ ‬منهم‭ ‬وجد‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الشهادات‭ ‬ليست‭ ‬كافية‭ ‬للمنافسة‭ ‬على‭ ‬شواغر‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬واحتياجاتها‭ ‬المتغيرة،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الطفرة‭ ‬التكنولوجية‭ ‬التي‭ ‬يمر‭ ‬بها‭ ‬العالم‭ ‬بأسره‭.‬

وأكثر‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬يمكنكم‭ ‬الاطلاع‭ ‬عليه‭ ‬عبر‭ ‬سطور‭ ‬المقابلات‭ ‬المنشورة‭ ‬على‭ ‬صفحات‭ ‬"أضواء‭ ‬البلاد"‭.‬

حصة‭ ‬بوبشيت

البرامج‭ ‬المتخصصة‭ ‬تصقل‭ ‬مهارات‭ ‬الخريج‭ ‬وتضيف‭ ‬له‭ ‬معرفة‭ ‬جديدة

 

تخرجت‭ ‬حصة‭ ‬بوبشيت‭ ‬من‭ ‬جامعة‭ ‬العلوم‭ ‬التطبيقية،‭ ‬ثم‭ ‬التحقت‭ ‬ببرنامج Management Information System،‭ ‬الذي‭ ‬يقدمه‭ ‬معهد general Assembly Software engineering‭.‬

وعن الدوافع التي كانت وراء اختيارها هذا التخصص، أكدت حصة بوبشيت أن: البرنامج كان فرصة جيدة لاكتساب الخبرة العملية في تصميم قواعد البيانات، وإدارة المشزوعات، ومبادئ الإدارة، وبرمجة البرامج، جميعها أمور كانت تستهويني منذ الصغر.

وقالت بوبشيت: تعرفت على البرنامج عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بـ "تمكين"، خصوصا موقع التواصل الانستغرام.

وأشارت إلى أن برامج "تمكين" تهيئ الطلبة الراغبين بتطوير حياتهم المهنية والدراسية باكتساب خبرات تفيدهم مستقبلا، إضافة إلى أنها تساعد على زيادة ثقة الفرد بنفسه من حيث المنافسة على شواغر سوق العمل.

وفيما يتعلق بكفاية هذه البرامج الاحترافية والاكتفاء بها من دون الشهادة الجامعية، قالت حصة: في بعض الأحيان نعم، فمع التطور السريع لسوق العمل وعدم مواكبة الكثير من الجامعات لمتطلبات واحتياجات سوق العمل، يجد الخريج نفسه ملزما للجوء في الكثير من الأحيان إلى مثل هذه البرامج المتخصصة والاحترافية، لاسيما إن كان يتطلع إلى وظائف جيدة، فهي بدورها تحتاج إلى تدريب وتأهيل.

وأضافت أن الدراسة الجامعية مرحلة تأسيس وتأصيل العلم الذي سوف تدرسه في الجامعة، أما الدورات التدريبية فهي لسد فجوة معينة في الأداء، أو لصقل مهارة موجودة أصلا، أو لاكتساب معرفة ومهارة جديدة.

 

ولاء‭ ‬العرادي

‭"‬الشهادات‭ ‬الاحترافية‭ ‬تفتح‭ ‬آفاقا‭ ‬جديدة‭ ‬للخريجين‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭" ‬

 

تخرجت من جامعة البحرين بدرجة بكالوريوس في التسويق، ومن ثم التحقت ببرنامج UXUI Design الذي يقدمه معهد General Assembly، عبر برنامج "تمكين" لدعم العاطلين عن العمل. وفي الوقت الراهن تقضي ولاء فترة التدريب المقررة بهذا البرنامج لدى شركة HP Spring Studios.

وعن الدوافع التي كانت وراء اختيارها هذا التخصص، قالت ولاء عيسى العرادي: يعود سبب اختياري هذا البرنامج لملاءمته الشديدة لتخصصي الجامعي (التسويق)، إضافة إلى الفرص الوظيفية العديدة المتوافرة لدى سوق العمل البحرينية، من حيث الطلب المتزايد على أفراد يحملون شهادات احترافية معتمدة في برنامج  UXUI Design.

وأضافت العرادي: تعرفت على المعهد الذي درست فيه عن طريق الزملاء، إذ تم دعمنا الكامل دراسيا من قبل "تمكين"، وكان معظم الخريجين يتطلعون للتطور لإيجاد فرص عمل متماشية مع متطلبات سوق العمل، وهذا ما وفره لنا البرنامج، مبينة أن البرنامج كان عبارة عن حصص أسبوعية تعمل على صقل مهارات الدارس من نواح كثيرة، أبرزها صقل مهارة طرق البحث عن الوظائف، وكانت المدربة أحلام عون هي مشرفة البرنامج والموجهة لنا في رحلة الدراسة، ومن منبر "أضواء البلاد" الإعلامي، أتوجه بالشكر الجزيل لها؛ لما بذلته من جهد وسعي دؤوب لتطويرنا.

وفي السياق ذاته، أكدت ولاء أن جميع البرامج التي يوفرها "تمكين" احترافية ولها سوق عمل واعدة، إذ حصلنا على عروض عمل متنوعة وعديدة تتعلق بالبرنامج الدراسي الذي تخرجنا منه مباشرة.

وفيما يتعلق بجدوى هذه البرامج والفائدة التي تعود على الطالب جراء الانخراط بها، أكدت ولاء أن هذه البرامج مفيدة جدا لاسيما من الناحية العلمية والاجتماعية، إذ تساعد الطالب على اكتشاف مواهب جديدة لديه، كما تمكنه من استثمار وقته والاندماج في المجتمعات التي تساعده على تنمية العديد من المهارات والمواهب لديه، وتشجعه عليها للاستفادة منها مستقبلا، فتكون له بابا للحصول على فرص وظيفية تتناسب وميوله وشغفه. 

وعلى صعيد شخصي قالت ولاء: ساعدني برنامج UXUI Design على أن أحصل على فرص وظيفية متعددة، كما ساعدني على تنمية مواهب جديدة استثمرتها في تدريبي الحالي، خصوصا أن هذا البرنامج متجدد ويواكب تطورات سوق العمل البحرينية واحتياجاته.

وعلى الرغم مما تقدمت به ولاء في حديثها عن جزالة هذه البرامج، إلا أنها وجدت أنها لا تعني الاكتفاء بها وعدم الحصول على الشهادة الجامعية، مرجعة ذلك إلى أن معظم الشركات تشترط في المتقدم لأي وظيفة أن يكون من حملة الشهادات الجامعية، كما أن هذا لا يمنع من أن يلتحق الطالب بالبرامج الدراسية، ولكن يجب عليه الاستثمار في نفس مجال البرنامج الذي التحق به من خلال سعيه للحصول على شهادة جامعية في التخصص ذاته للبرنامج.