أكد استشاري الجلدية والتجميل د. أسامة الخزيم أنه يمكن علاج تصبغات الشفاه التي يشتكي منها العديد من الناس باستخدام تقنية الليزر، إلا أن هناك فئة من المرضى لا ينصح بقيامهم بمثل هذا الإجراء التجميلي.

وأشار إلى أن العلاج بالليزر من الإجراءات التجميلية البسيطة والآمنة تماما، إذ يمكن من خلاله الحصول على شفاه جميلة ووردية اللون، عن طريق إزالة طبقات الجلد الميت الخارجية، وهو يعمل أيضا على تقليل إفراز الميلانين المسؤول بدوره على زيادة التصبغات في الجلد.
وأضاف أن الليزر يناسب العديد من حالات التصبغ ويحسنها بشكل جيد، مشيرا إلى أن النتيجة تظهر خلال مدة تتراوح بين 6 و8 أسابيع بعد الجلسة.
وقال: إن بعض الحالات تكفيها جلسة واحدة، وبعضها لابد من عمل جلسة أخرى بعد شهرين من الجلسة الأولى. وأضاف في حسابه عبر الانستغرام: قد يعاني بعض المرضى في الأيام الأولى من بعد الجلسة من حدوث انتفاخ بسيط وقشور سوداء، لذلك لابد من اختيار الوقت المناسب لإجراء الجلسة الثانية في حال كانت هناك حاجة إلى ذلك.
ونصح المدخنين بعدم إجراء هذا النوع من الليزر، إضافة إلى أنه لا ينصح بعمله لمن قاموا بعمل “تاتو أو مايكروبليدينق” للشفاه.
يذكر أن هناك العديد من الأسباب التي تجعل الشفاه تظهر باللون الداكن، من ضمنها عدم ترطيبها باستمرار، ما يسبب تشققها وتعرضها للجفاف، عض الشفاه باستمرار، التدخين، كثرة التعرض للشمس، وقد يرجع اللون الداكن لأسباب وراثية وطبيعة لون البشرة، إضافة إلى الإصابة بالأنيميا ونقص الحديد بالدم، وعدم تناول غذاء صحي متوازن، مع فرط استخدام مستحضرات التجميل، وعدم استخدام المواد المزيلة للمكياج.