+A
A-

كل عام وأنتن العطاء.. والإنجاز.. والريادة

في عدد جديد ومميز من ""أضواء البلاد"،" نركز على الاحتفاء بيوم المرأة البحرينية، الذي يصادف الأول من شهر ديسمبر من كل عام، وتعمدنا عدم تسليط الضوء على المرأة في قطاع أو مجال معين واحد، بل نشر الملحق أضواءه على قصص نجاح وإنجازات المرأة البحرينية في العديد من المجالات والقطاعات المتنوعة، التي كسرت المرأة احتكار الرجل لها ودخلتها من أوسع الأبواب، الأمر الذي يدلل على إمكانات المرأة البحرينية في المضي قدما بجميع المجالات والقطاعات، وقدرتها الفذة على تذليل الصعاب والتحديات.
ومن منبر "البلاد" وأضوائها، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام قرينة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة؛ على الدعم والمساهمة التي يقدمها المجلس برئاسة سموها في رفع مستوى المرأة البحرينية على جميع الأصعدة، وترسيخ مكانتها لتكون مثالا يحتذى به بين نظيراتها في الدول الأخرى، كما نتقدم بالتهاني والتبريكات لكل امرأة بحرينية، متمنين لهن مزيدا من النجاح والرقي عاما بعد عام.
تجدون أعزائنا قراء ""أضواء البلاد"" في هذا العدد المتميز قصص رائدات محنكات في قطاعات عدة، كقطاع النفط والطاقة، والتكنولوجيا المالية، والمرأة المصرفية، والمهندسة، ورائدة الأعمال، والمبتكرات، والمبدعات، بالإضافة إلى القصص الراقية للقامات النسائية البحرينية الشامخة، اللاتي آثرن العمل الإنساني عبر العمل التطوعي الذي يزخر به المجتمع البحريني في جميع المجالات والميادين.
لن نطيل الحديث عن مكنونات عددنا المتفرد هنا، إذ نضعه بين أيديكم الكريمة للتحليق بين صفحاته والاستمتاع برحلة ممتعة مع إنجازات عدد من نسوة البحرين المتميزات في مختلف المجالات والقطاعات، مستذكرين بيوم المرأة البحرينية تلك الإنجازات الجبارة والتنموية التي حققتها الفتاة والمرأة البحرينية، سواء كانت أمًّا، أو موظفة في القطاع العام أو الخاص، وإسهاماتها في إعلاء شأنها، عبر مقالات ومقابلات حظي بها ""أضواء البلاد"" لهذا العدد.
وبكلمات فريق العمل نقول لكن:" بالرغم من أنكن وجدتن أن الطريق ما تزال ممتدة أمامكن لمزيد من العطاء السخي في سبيل تطور مجتمعكن ونمائه، والذي ينعكس على رفع اسم مملكة البحرين عاليا، إلا أننا نراكن رمزا للإنجاز والريادة والعطاء، فكل عام والمرأة البحرينية بتقدم ونمو وازدهار".