يتساءل كثيرون عما إذا كان المشي بعد تناول الطعام مفيدا، ومما لا شك فيه أن الرياضة تساعد في الحفاظ على اللياقة البدنية، وتحسن عملية حرق الدهون، وتعود بالفائدة على الصحة عموما.
ونشرت دراسات عديدة بشأن الفوائد المتنوعة للتمارين الرياضية، التي تشمل المشي ولو لمدة قصيرة. ومن بين الاتجاهات التي زاد الإقبال عليها في السنوات الأخيرة، في عالم اللياقة البدنية والصحة، المشي لمسافة قصيرة بعد كل وجبة طعام. وهناك العديد من الفوائد الصحية للمشي بعد تناول الطعام؛ لما يحمله من فوائد صحية، إذ تساعد حركة الجسم في عملية الهضم عبر تحفيز المعدة والأمعاء. كذلك يكون للنشاط البدني بعد تناول الطعام تأثير وقائي على الجهاز الهضمي، وثبت أن النشاط يمنع الإصابة بأمراض مثل القرحة الهضمية، حرقة المعدة، متلازمة القولون العصبي، الإمساك، وسرطان القولون والمستقيم.
ومن الفوائد الأساسية للمشي بعد تناول الطعام أنه يحسن إدارة نسبة السكر في الدم، إذ يساعد على منع الارتفاع المفرط في نسبة السكر، كما يساعد المشي بعد الوجبات في إنقاص السعرات الحرارية، وبالتالي الحفاظ على الوزن المطلوب.
وربطت دراسات عدة بين المشي يوميا لمدة 10 دقائق وانخفاض مستويات ضغط الدم، كما أن المشي لمدة 10 دقائق أكثر فائدة لخفض ضغط الدم من جلسة واحدة مستمرة.
ووجدت دراسة أخرى، أجريت على الأفراد المستقرين، أن بدء برنامج المشي يمكن أن يقلل من ضغط الدم الانقباضي بنسبة تصل إلى 13 % أو نحو 21 نقطة.