+A
A-

ريم الجامع

 

فاطمة عبدالله

أكدت الرئيس التنفيذي، مؤسس شركة CAMPINYA “عالم المغامرات والمعسكرات” ريم الجامع، أن المغامرات والمعسكرات لها تأثير مباشر وإيجابي على حياة المشاركين، فهي توفر لهم فرصة لتعزيز الصحة الجسدية والعقلية، والإيمان بالذات والقدرات، واللياقة الجسدية، عبر خوض العديد من التحديات. وقالت في لقاء معها: إن الهدف الرئيس لشركة “كامبينيا” هو تعزيز المهارات الشخصية والحياتية للأفراد وتطوير قدراتهم عبر تجارب التحدي والمغامرة والمعسكرات. وفيما يلي نص اللقاء:

كيف انبثقت فكرة المشروع؟
فكرة مشروع “كامبينيا” نشأت من رغبتنا في تعزيز المهارات الشخصية والحياتية للأفراد عن طريق التحديات والمغامرات والمعسكرات. قمنا بتحليل حاجات السوق واحتياجات الشركات والمؤسسات والجامعات والمدارس في مجال تنمية الموارد البشرية، واكتشفنا أن هناك حاجة ملحة لبرامج تدريب تجريبية تركز على بناء الفرق وتعزيز التواصل الفعال والقيادة واتخاذ القرارات وتحمل الضغوطات، إضافة إلى مهارات التعايش وحياة المغامرة. هذه الاحتياجات ألهمتنا لتطوير مشروع “كامبينيا”.

ما الهدف من المشروع؟
الهدف الرئيس لشركة كامبينيا هو تعزيز المهارات الشخصية والحياتية للأفراد وتطوير قدراتهم، عبر تجارب التحدي والمغامرة والمعسكرات. نحن نستهدف الشركات والمؤسسات والجامعات والمدارس كفئة مستهدفة لبرامج تنمية الموارد البشرية. برامجنا مصممة لبناء الفرق وتعزيز التواصل الفعال والقيادة واتخاذ القرارات وتحمل الضغوطات، إضافة إلى تعزيز مهارات التعايش وحياة المغامرة. نحن نسعى لإنشاء بيئة تحفيزية تسمح للمشاركين بالاكتشاف والتطور وإظهار أفضل ما لديهم.

ماذا عن عالم المغامرات والمعسكرات ودورها في تعزيز الصحة؟
تجربة المغامرات والمعسكرات لها تأثير مباشر وإيجابي على حياة المشاركين، إذ توفر لهم فرصة لتعزيز الصحة الجسدية والعقلية والايمان بالذات والقدرات واللياقة البدنية. وعبر خوض تحديات المغامرة والمعسكرات، يتعلم المشاركون مهارات جديدة، مثل التحمل والتعاون وحل المشكلات واتخاذ القرارات في ظروف مختلفة وصعبة. كما يتفاعلون مع الطبيعة ويستكشفونها، وهذا يسهم في تحسين اللياقة البدنية والعقلية. وإضافة إلى ذلك، يعزز العمل في فرق المغامرة والمعسكرات التواصل الاجتماعي والتعاون؛ إذ يتعين على المشاركين التفاعل والتعاون مع بعضهم البعض لتحقيق الأهداف المشتركة، وهذا يعزز بناء الفرق وتعزيز التواصل الفعال.

ما الفوائد التي يمكن للشركات والمؤسسات والجامعات والمدارس الحصول عليها من برامج تنمية الموارد البشرية التدريبية؟
برامج تنمية الموارد البشرية التدريبية التي تقدمها شركة كامبينيا توفر العديد من الفوائد للشركات والمؤسسات والجامعات والمدارس، ومن أهمها تعزيز الفرق وتعزيز التواصل الفعال، إذ يتعلم المشاركون كيفية التعاون والتواصل بشكل أفضل، ما يساهم في تحسين العمل الجماعي والتفاعل الإيجابي داخل المنظمة.
هذا إضافة إلى تطوير المهارات القيادية، إذ تساعد البرامج التدريبية على بناء وتعزيز مهارات القيادة لدى المشاركين، ما يمكنهم من تحقيق تفوق في مجالات عملهم والتأثير الإيجابي على الآخرين.
كما يتعلم المشاركون كيفية اتخاذ القرارات الصائبة والفعالة في ظروف مختلفة وتحت ضغوط مختلفة، ما يعزز كفاءتهم في اتخاذ القرارات في بيئة العمل، ويواجه المشاركون تحديات ومواقف محفزة في برامج التدريب، ما يساعدهم على تطوير مهارات التحمل والتكيف مع المواقف الصعبة والتغيرات المستمرة، إلى جانب تعزيز الثقة بالنفس والقدرات، إذ يساهم المشاركون في برامج التدريب في بناء الثقة بالنفس وتعزيز القدرات الشخصية، ما يؤدي إلى تحفيزهم لتحقيق أهدافهم وتطوير أدائهم في الحياة المهنية والشخصية.
باختصار، برامج تنمية الموارد البشرية التدريبية التي تقدمها شركة كامبينيا تساهم في تطوير وتحسين مهارات وقدرات المشاركين، ما ينعكس إيجابا على الشركات والمؤسسات والجامعات والمدارس عبر تعزيز الأداء.

هل هناك جهات قامت بدعم هذا المشروع؟ وكيف كان هذا الدعم؟
الانطلاق الحقيقي للشركة كان بعد فوزنا بالمركز الأول في جائزة “مشروعي” لريادة الأعمال ٢٠١٦، ومشاركتنا في البرنامج التدريبي الريادي المقام ضمن مراحل الاستعداد للجائزة “Bootcamp” على يد موجهين محترفين، ما أدى الى دعمنا وتوجيهنا في عملية بناء التفاصيل الاحترافية مثل دراسة السوق، بناء الهوية وتحديد الفئة المستهدفة، حيث تلى فوزنا بالجائزة بعثة من قبل “تمكين” إلى رحلة عالمية تدريبية وتعليمية؛ لبناء خبرة عالمية في مجال المعسكرات والتدريب التجريبي.

ما خططكم التطويرية؟
بما يخص شركة كامبينيا، الخطط التطويرية هي التوسع في الأسواق الخليجية، وتوسيع مجالات التعاون الاستراتيجي مع المؤسسات المختلفة، إضافة إلى تأسيس أكاديمية مبتكرة. ويسرني الإعلان عن تأسيس شركة “أثر” المتخصصة في رحلات المغامرات والتخييم الاحترافية، والتي تستهدف الوجهات العالمية والمحلية، وتهدف إلى تنشيط السياحة الرياضية وسياحة المغامرات لدى الشباب البحريني، وما يتبعه من أثر على صقل المهارات الحياتية وتحمل المسؤولية وتعزيز الثقة بالنفس والقدرات.