+A
A-

د. نيدين فارغيز: «الديرمابن» أحدث الوسائل العلاجية والتجميلية في عالم التجميل... فمتى يستخدم؟

د. نيدين فارغيزأكد اختصاصي الأمراض الجلدية في مستشفى كيمز هيلث د. نيدين فارغيز، أن تقنية الديرمابن تعد واحدة من أحدث الوسائل العلاجية والتجميلية التي يعتمدها معظم اختصاصيي الجلدية.  وأوضح أن جهاز الديرمابن يحتوي على إبر دقيقة جدًا تتحرك عموديًا لأعلى ولأسفل بتردد عالٍ بمساعدة المحرك. وتخترق الإبر الدقيقة الجلد، ما يؤدي إلى إصابات دقيقة يمكن التحكم فيها، والتي تنشط عوامل النمو وعوامل شفاء الجروح وتحفز إنتاج الكولاجين.
وأضاف: يمكن أن يساعد أيضًا في اختراق المكونات النشطة في منتجات العناية بالبشرة، كما يمكن أن يحفز نمو الشعر على فروة الرأس، وهو أداة مكملة رائعة لعلاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية والمينوكسيديل.
وتابع: عموما يمكن للجهاز علاج وتخفيف ندب حب الشباب، وعيوب الجلد الأخرى، وتقليل ظهور علامات التمدد على الوجه، وشد الجلد، وتصغير المسام المتضخمة، ويمكن استخدام الديرمابن لتحسين لون البشرة وملمسها. كما يمكن استخدامه لعلاج الخطوط الدقيقة والتجاعيد العميقة وعلامات التمدد؛ الكلف وحالات فرط التصبغ الأخرى والندوب الخاصة كندبات حب الشباب والندبات العامة الأخرى، ومن مميزات الديرمابن أنه آمن لجميع أنواع البشرة.
ولفت إلى أنه يستخدم أيضا للمساعد على نمو الشعر في حالات مثل الثعلبة الأندروجينية، وتساقط الشعر الأنثوي، والثعلبة البقعية، والتساقط الكربي. وذكر أنه تعتمد فترة التوقف عن استخدام الديرمابن إلى حد كبير على الشخص وشدة العلاج. ويمكن أن يكون بين يوم إلى أسبوع، مبينا أنه من اليوم الأول للجلسة إلى اليوم الثاني، قد يكون هناك احمرار خفيف. وقد يعاني المريض من القليل من الجفاف المتقشر في اليوم الثالث إلى الخامس، مؤكدا أنه في اليوم الخامس حتى اليوم السابع يعود كل شيء لطبيعته. وشدد على أهمية الحماية الجيدة من أشعة الشمس لمدة أسبوعين بعد استخدام الديرمابن.
وذكر أن آلية عمل جهاز ديرمابن تتمحور حول تعزيز شفاء الجلد بنفسه، إذ يتكون جهاز ديرمابن من 12 إبرة دقيقة تعمل على ثقب الطبقة العليا من الجلد، ما يؤدي لإصابات طفيفة في المنطقة المعالجة. ويستجيب لها الجلد بشفاء نفسه عن طريق تعزيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين في المنطقة المعالجة، ما يحفز نمو أنسجة جديدة تعالج مشكلات الجلد المختلفة، وتمنح الوجه النضارة والنعومة. وعن وقت ظهور النتائج، ذكر أن البشرة تعمل بسرعة كبيرة لتجديد الأنسجة الجديدة. لذا قد ترى النتائج في غضون أسبوعين بعد الإجراء. وأضاف أنه يمكن استخدام الديرمابن بأمان لدى معظم الأشخاص وبجميع ألوان البشرة، إلا أن الأشخاص الذين لديهم ميل لتكوين ندبات الجدرة والتضخم بعد الوخز بالإبر الدقيقة، غير مرشحين لمثل هذا الإجراء، إضافة إلى أن المرضى الذين يعانون من الأمراض الجلدية مثل الصدفية أو الحزاز المسطح النشط أو البهاق غير المستقر، لا يمكنهم القيام بهذا الإجراء.