أريج الشكر: البحرين نموذج استثنائي في النهوض بالمرأة في قطاع الطاقة
أكدت الرئيس التنفيذي لشركة بابكو إنرجيز للمشروعات أريج الشكر، أن مملكة البحرين باتت نموذجا استثنائيا بارزا وملهما يحتذى به دوليا في النهوض بالمرأة البحرينية بمختلف القطاعات، وأنه نموذج يتشكل بسلسلة من قصص النجاح التي تزخر بالعديد من الرائدات والملهمات، اللاتي تركن بصمة عميقة في المجتمع البحريني، واستطعن أن يسهمن في قيادة الابتكار والتغيير الاجتماعي الإيجابي وخلق مجتمع منسجم ومتوازن في مواجهة تحدياته، بما يسهم في الدفع بمسيرة التنمية الشاملة
وقالت الرئيس التنفيذي لشركة بابكو إنرجيز للمشروعات: في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم قرينة جلالته صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها الله ورعاها، سجلت مسيرة التنمية الشاملة حضورا فاعلا للمرأة البحرينية ونجاحات متعددة عكست كفاءتها وجدارتها وقدرتها على استلام دفة القيادة في مختلف القطاعات جنبا إلى جنب الرجل، ويعود ذلك للأسس التي وضعها جلالة الملك المعظم وضمنها في دستور مملكة البحرين.
دعم القيادة الرشيدة أسهم في تمكين المرأة البحرينية نحو الدفع بمسيرة التنمية الشاملة
وأضافت: لعب المجلس الأعلى للمرأة دورا كبيرا وفاعلا في تمكين المرأة البحرينية لمواجهة مختلف التحديات التي قد تواجهها، عبر المبادرات والبرامج التوعوية والتثقيفية التي ساهمت في تحقيق تقدم تنموي محرز وملحوظ في قطاع الطاقة ينعكس على تحقيق ضمان الاستدامة التجارية والتقنية وتحقيق نتائج متميزة.
وأشارت الشكر إلى أن المرأة البحرينية باتت تضطلع بدور محوري في قيادة مسيرة النمو والتحول التي يشهدها القطاع في مملكة البحرين، عبر تبوئها مناصب عليا مرتبطة بغرف صناعة القرارات المتعلقة بإمدادات الطاقة وتأمينها، والعمل على دعم الجهود الوطنية في إطار تحقيق الاستدامة البيئية وخفض الانبعاثات الكربونية.
وأوضحت أريج الشكر أن تخصيص يوم للاحتفال والاحتفاء بها يعد بمثابة قاعدة تذكير سنوية، بأن نهضة المرأة البحرينية وتمكينها يمثلان أولوية قصوى في برامج الدولة وسياساتها، وأنه يوم للاعتراف بالإنجازات التي تحققت وستحقق في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة، كما يتيح منصة للمرأة يمكن عبرها الدفاع عن حقوقها والعمل؛ من أجل مجتمع أكثر شمولا يقدر ويدعم مساهمات المرأة.
وثمنت الشكر الدور الذي يلتزم به المجلس الأعلى للمرأة في تلبيته لاحتياجات المرأة؛ حتى تتمكن من إطلاق إمكاناتها والمساهمة بشكل كامل في المجتمع، عبر حزمة المبادرات الوطنية والسياسات والبرامج التي تهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وإدماج المرأة، ومساندة نهوضها لتصبح نموذجا يحتذى به في العالم العربي.
