يسرني اليوم، في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، أن أعبر عن فخري واعتزازي بمكانة المرأة البحرينية ودورها الرائد في جميع المجالات، خصوصا في مجال الصناعة.
فى البداية، أتقدم بخالص الشكر والتقدير لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، على دعمها اللامحدود للمرأة البحرينية، الذي كان وسيظل حجر الأساس لكل نجاح وإنجاز تحقق.

يوم المرأة البحرينية هو فرصة للتوقف عند إنجازاتنا كنساء، والإشادة بما تحقق من تقدم وتميز، بفضل دعم قيادتنا الرشيدة، التي لطالما آمنت بقدرات المرأة ومكنتها من المساهمة بفعالية في بناء وطننا الغالي.

يأتي هذا العام لتسليط الضوء على إنجازات المرأة البحرينية القائدة، حيث أثبتت المرأة البحرينية كفاءتها العالية وقدرتها على التميز في مجالات كانت تعد تقليديا حكرا على الرجال، مثل الهندسة، والتصنيع، وتصليح السفن، وإدارة المشروعات الصناعية الكبرى.

إن وجود المرأة البحرينية في هذه المجالات يعكس مدى التطور الذي حققته المملكة في توفير بيئة عمل داعمة ومحفزة. فاليوم، نجد أن المرأة البحرينية ليست فقط مشاركة في الصناعة، بل هي قائدة تحدث فرقا وتضع بصمتها الواضحة في هذا القطاع المهم.

وبصفتي امرأة بحرينية قائدة تعمل في مجال صناعة وتصليح السفن، أجد نفسي أمام مسؤولية كبيرة لتعزيز هذا القطاع وتطويره، مع إدراك تام بأن نجاحي الشخصي لم يكن ليتحقق لولا الدعم الذي حظيت به من مجتمعي ومن قيادتي.

أشعر بالفخر والامتنان للعمل مع فريق يقدر جهود المرأة ويؤمن بقدراتها، كل الشكر والتقدير إلى مجلس إدارة شركة البحرين لتصليح السفن والهندسة، على إيمانهم بدور المرأة وتقديرهم لجهودها، ما يعزز ثقافة التميز والتمكين داخل الشركة.

ختاما، أتوجه بالشكر لكل امرأة بحرينية ملهمة تساهم في صنع الفرق وتعزيز مكانة البحرين على الساحة العالمية.

هذا اليوم هو تكريم لكل الجهود المبذولة، ورسالة واضحة أننا مستمرات في رحلتنا نحو مزيد من الإنجازات. كل عام وأنتن رمز العطاء والتميز.