+A
A-

أطعمة تضعف الصحة العقلية وتسبب تقلب المزاج

يمكن أن يتطلب علاج أعراض القلق وتقلبات الحالة المزاجية، إدخال تغييرات على نمط الحياة. ولا توجد أي تغييرات في النظام الغذائي يمكن أن تعالج القلق، ولكن ما يمكن أن يساعد هو مراقبة ما يتم تناوله من طعام.

 

هناك 8 أطعمة ومشروبات يمكن أن تؤثر سلبا على الحالة العقلية والمزاجية، ومنها الوجبات الخفيفة السكرية، إذ يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر إلى تقلبات مزاجية وانهيار الطاقة، ما يؤدي إلى القلق أو الاكتئاب.

 

ومن هذه الأطعمة الكافيين، إذ يسهم تناول الكثير من الكافيين في زيادة الشعور بالتوتر والقلق واضطراب النوم، وكلها تؤثر على الصحة العقلية.

 

كما أن الدهون المتحولة تؤثر على الحالة المزاجية، وتوجد الدهون المتحولة في السمن والوجبات الخفيفة المصنعة، وهي مرتبطة بالتهاب الدماغ واضطرابات الحالة المزاجية.

 

ويمكن للأطعمة الغنية بالصوديوم والإفراط في تناول الملح، أن يؤدي إلى تعطيل الوظائف العصبية وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.

 

وتحتوي اللحوم المصنعة، مثل النقانق واللحوم المقددة، على مواد حافظة ودهون غير صحية، يمكن أن تساهم في الالتهاب وتدهور الصحة العقلية.

 

كما ترتبط الأطعمة المقلية والدهنية بالالتهاب، ما يمكن أن يؤثر على وظائف المخ والحالة المزاجية.

 

هذا إضافة إلى أن الكربوهيدرات المكررة تؤثر على الحالة المزاجية؛ إذ يمكن أن تتسبب أطعمة، مثل الخبز الأبيض والمعجنات، في ارتفاع مستويات السكر في الدم، ما يؤدي إلى التهيج والقلق.

 

ومن المعروف أيضا أن المحليات الصناعية يمكن أن تتداخل مكوناتها، على سبل المثال الأسبارتام، مع النواقل العصبية، ما يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات الحالة المزاجية.