+A
A-

الكاتبة ندى فردان

حينما‭ ‬أصدرت‭ ‬كاتبة‭ ‬قصص‭ ‬الأطفال‭ ‬ندى‭ ‬فردان‭ ‬قصة‭ "‬فارس‭ ‬ودروعه‭ ‬العشرة‭"‬،‭ ‬كان‭ ‬هدفها‭ ‬أن‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬الأطفال‭ ‬الذين‭ ‬يريدون‭ ‬أن‭ ‬يصبحوا‭ ‬فرسانًا‭ ‬وفارسات‭ ‬بأخلاقهم‭ ‬وتصرفاتهم‭ ‬وشجاعتهم‭. ‬وتقول‭ ‬ندى‭: ‬أنا‭ ‬أعتبر‭ ‬قصة‭ ‬فارس‭ "‬ولدي‭ ‬البكر‭"‬،‭ ‬وعلى‭ ‬العموم‭ ‬فنحن‭ ‬الكتاب‭ ‬في‭ ‬أدب‭ ‬الأطفال‭ ‬نحتاج‭ ‬إلى‭ ‬منصة‭ ‬تتيح‭ ‬لنا‭ ‬إيصال‭ ‬نتاجنا،‭ ‬فالبحرين‭ ‬بلد‭ ‬صغير‭ ‬لكنها‭ ‬كبيرة‭ ‬بمواهبها‭ ‬وكتابها،‭ ‬ويهمنا‭ ‬أن‭ ‬نصل‭ ‬إلى‭ ‬القراء‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬والعالم‭ ‬العربي،‭ ‬وهذه‭ ‬اليوم‭ ‬من‭ ‬أكبر‭ ‬فوائد‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬والتطبيقات،‭ ‬ومع‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬منافسة‭ ‬قوية‭ ‬جدًا‭ ‬لكن‭ ‬حتى‭ ‬ننافس‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬المحتوى‭ ‬مميزًا‭ ‬وفي‭ ‬إطار‭ ‬خطة‭ ‬مدروسة‭ ‬لنصل‭ ‬إلى‭ ‬الهدف‭ ‬وهو‭ ‬إرضاء‭ ‬الطفل‭ ‬وأولياء‭ ‬الأمور‭ ‬والمهتمين‭ ‬أيضًا،‭ ‬وكما‭ ‬نعلم‭ ‬فهناك‭ ‬مدارس‭ ‬تعاقدت‭ ‬مع‭ ‬بعض‭ ‬التطبيقات‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬اعتبارها‭ ‬مكتبة،‭ ‬والمحتوى‭ ‬اليوم‭ ‬كما‭ ‬أراه‭ ‬يلزم‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬مبتكرًا‭ ‬وقابلًا‭ ‬للتطوير‭ ‬بحيث‭ ‬يشمل‭ ‬القصص‭ ‬المقروءة‭ ‬والمسموعة‭ ‬والأناشيد،‭ ‬فأدب‭ ‬الطفل‭ ‬متنوع‭ ‬المنتجات‭.‬