+A
A-

أشواق بوعلي

تؤمن‭ ‬مدربة‭ ‬القيادة‭ ‬والتحفيز‭ ‬وإطلاق‭ ‬القدرات‭ ‬أشواق‭ ‬بوعلي،‭ ‬ولخبرتها‭ ‬الطويلة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬العمل‭ ‬التي‭ ‬تقارب‭ ‬العشرين‭ ‬عامًا‭ ‬خصوصًا‭ ‬التجربة‭ ‬التي‭ ‬خاضتها‭ ‬في‭ ‬بنك‭ ‬البحرين‭ ‬الإسلامي،‭ ‬بأن‭ ‬الكوادر‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬المالي‭ ‬والمصرفي‭ ‬تحظى‭ ‬بفرص‭ ‬ذهبية‭ ‬للترقي‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬تميزوا‭ ‬بأفكارهم‭ ‬الإبداعية،‭ ‬ولهذا‭ ‬يمكن‭ ‬ملاحظة‭ ‬صورة‭ ‬واضحة‭ ‬في‭ ‬معظم‭ ‬المصارف‭ ‬البحرينية،‭ ‬حيث‭ ‬نجد‭ ‬الشباب‭ ‬من‭ ‬الجنسين‭ ‬في‭ ‬المناصب‭ ‬الإدارية‭ ‬القيادية‭.‬

قدرات‭ ‬متميزة‭.. ‬مناصب‭ ‬متميزة

وتستند في فكرتها إلى تلك التجربة فتقول: حين بدأت العمل في بنك البحرين الإسلامي، كنت أمتلك اندفاعًا لتقديم أفكار جديدة، لكن تعلمت بأن من المهم أن تندمج مع الجيل القديم من القيادات شيئًا فشيئًا وتخفف من اندفاعك وبالتالي ستمهد الطريق إلى أن يتقبلوا أفكارك، بل وحتى فرص الترقي ستكون سريعة حين تثبت نفسك وهم سيمنحونك الفرصة لذلك ويهيئون لك الطريق، فكل ما عليك هو أن تجتهد، ولذلك قلت إن الكوادر البحرينية مبدعة في القطاع المصرفي والشباب في المناصب المتميزة، ودعني أقول إنني بعد أن تحولت للعمل الحر، بقي الأثر، إذ تم تخصيص منصة لي في موقع البنك، وما زال الزملاء من الموظفين والموظفين يتواصلون معي حتى الآن ويخبرونني بمدى استفادتهم من التطبيقات والتدريبات التي ما تزال متوافرة على الموقع حيث بإمكان الجميع الرجوع إليها والاستفادة منها.

وتواصل "من الجميل أن تترك أثرًا، ولكن لنتذكر دائمًا أن أخلاقك وتعاملك هما الجانبان اللذان يجعلان الناس يتذكرونك أكثر من منصبك.. يتذكرون ماذا قدمت.. وقد استفدت كثيرًا في كيفية التعامل مع الناس واكتساب خبرات تراكمية لاسيما في المزج بين العمل الخاص والعمل الحكومي، ولكل منهما سماته وخصائصه التي تختلف عن الآخر".

السبب‭.. ‬نوعية‭ ‬التدريب

من جانب آخر، ترى أشواق أن: المجتمع البحريني يقبل بشغف على تطوير ذاته، وهذا ما اكتشفته في كل الأعمار وفي كل القطاعات، ومع أن هناك فئة لا تحب التدريب والسبب في ذلك هو كيفية تقديم "نوعية التدريب لها"، فأنا كمدربة لا أحب المشاركة مع مدرب ينقل لي معلومات فحسب، فهذه متوافرة بضغطة زر في عشرات المواقع الإلكترونية، إنما المهم هو تقديم التطبيقات والتجارب التي تضيف إلى المتدرب مهارات جديدة، فالبحرينيين يحبون تطوير قدراتهم واكتساب مهارات جديدة، وكانوا يسافرون للمشاركة في دورات خارج البحرين في السابق من السنوات، واليوم، فمجال التدريب، حتى في ظل جائحة كورونا، يستقطب الناس من عنوانه ونوعيته على منصات التواصل المرئي.