+A
A-

فهد الشهابي

"هو توفيق من الله عز وجل، فقد ساهمت الخطوات المدروسة لفريق البحرين في الحد من تأثير جائحة كورونا على بلادنا حتى لاحت في الأفق القريب بشائر انتهائها".

تلك هي نظرة التفاؤل التي ينظر بها رئيس العلاقات العامة البحرينية والكاتب المتخصص في أدب الرحلات فهد الشهابي مشاركًا في استطلاع "أضواء البلاد". إذ يقول: ها هي حياتنا قد عادت تقريبا إلى ما كانت عليه قبل عامين، ولم تكتف هذه الجائحة بتركنا في صمت، بل إنها قد تركت وراءها كمًا كبيرًا من الدروس المستفادة، وهي دروس ستساهم بلا شك في بناء المرحلة المقبلة، والتي عنوانها "البحرين تتعافى"، فها أنا، وخلال كتابتي لهذه الكلمات، أحاول بشتى الطرق، ومن خلال المعارف كافة، الحصول على حجز طاولة في هذا المطعم، أو غرفة في ذلك الفندق، ولم أوفق بعد، ذلك ما يعطي دلالة واضحة على عودة السياحة بكامل قوتها.

ومن الجانب العملي، فقد اكتملت لدينا خطة المؤتمرات، التي ستعقد حضوريًا في العام 2022، في دلالة أخرى على استعادة مملكة البحرين لدورها الريادي في قطاع التدريب بالمنطقة، كما لا يمكننا أن نغفل عودة القطاع التعليمي إلى سابق عهده، وفرحة الطلبة بالعودة إلى مقاعد الدراسة، فما كان لذلك أن يتحقق دون تخطيط محكم من الدولة، ووعي كامل من الشعب، فلنستمتع جميعا - بحذر - في فترة تعافي البحرين.

ويختم الشهابي بقوله: منذ وضعت جائحة كورونا وزرها وحلت على معظم بلاد المعمورة وراحت تعيث الهلع واستشرى الموت السريع، وقفت مملكتنا الحبيبة بطواقمها الطبية الرسمية والمتطوعين من كادر طبي وموظفين لمكافحته، وسطروا أروع منظومة تكاتف شعبي خدمة للمواطنين والمقيمين.