ويحمل السيد عباس الساري (أعمال حرة) هموم صغار التجار والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فيشير إلى حاجة أساسية لدراسة أوضاعهم بشكل دقيق وتمكينهم ليقفوا على أقدامهم من جديد، ولأننا نتحدث عن التعافي فلابد من الحديث بشكل موجز عن قطاعات كثيرة تعاني حاليًا من تراكم الديون وبعضها أفلس وأغلق وبعضها يواجه مطالبات، فعدم حصول صغار التجار على الدعم اللازم أدى إلى تأثر مشروعاتهم وخرجوا من السوق، فقد أدت فترة الإغلاق إلى أن تكون الكثير من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على محطة انتظار الدعم، وحتى الآن يعيش الكثير من أصحاب الأعمال أزمة لا يعلمها إلا الله ولم يتم إلغاء رسوم الكهرباء أو سائر الرسوم عنهم.

ويضيف: كان هناك مجموعة من أفضل التجار ومشروعاتهم تخدم الاقتصاد الوطني، ومن المهم إعادة النظر في كيفية إعادتهم إلى السوق من جديد وإنهاء الوضع القاسي الذي يعيشونه، ونتمنى أن يكون لغرفة تجارة وصناعة البحرين دور كونها مظلة بيت التجار، كما هو دورها في إعداد الدراسات والتقارير التي تسعف صغار التجار، فهذه المؤسسات تمثل ركنًا مهمًا في العجلة الاقتصادية.