+A
A-

تمزج بين الحداثة والبساطة بأفكار بحرينية ملهمة

أريد‭ ‬أن‭ ‬ألامس‭ ‬قلوب‭ ‬الناس‭ ‬بالفن‭.. ‬أريدهم‭ ‬أن‭ ‬يقولوا‭.. ‬إنهم‭ ‬يشعرون‭ ‬بالعمق‭.. ‬يشعرون‭ ‬بالحنان‭.. ‬فينسينت‭ ‬فان‭ ‬جوخ

 

من‭ ‬الوهلة‭ ‬الأولى،‭ ‬تأخذك‭ "‬مؤسسة‭ ‬فان‭ ‬جوخ‭" ‬المتخصصة‭ ‬في‭ ‬التصميم‭ ‬والديكور‭ ‬والاستشارات‭ ‬إلى‭ ‬عالم‭ ‬فريد‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬المفعمة‭ ‬بالأحاسيس‭ ‬والألوان‭ ‬الجريئة‭ ‬والأفكار‭ ‬الفريدة‭ ‬بتناغم‭ ‬فني‭ ‬إبداعي‭ ‬يأسر‭ ‬الألباب‭... ‬تلك‭ ‬النماذج‭ ‬المدهشة‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬هي‭ ‬نتاج‭ ‬خبرة‭ ‬18‭ ‬عامًا،‭ ‬أثبتت‭ ‬فيه‭ ‬‭"‬فان‭ ‬جوخ‭" ‬أنها‭ ‬تصيغ‭ ‬بأفكار‭ ‬كوادرها‭ ‬الوطنية‭ ‬تجليات‭ ‬تجمع‭ ‬الحداثة‭ ‬والأصالة‭ ‬والمعاصرة‭ ‬والبساطة،‭ ‬لتقدم‭ ‬تحفًا‭ ‬إبداعية‭ ‬متجددة‭.‬

إنها‭ ‬القدرة‭ ‬والموهبة‭ ‬والإحساس‭ ‬الجمالي‭ ‬المتقن‭ ‬في‭ ‬الاختيار‭ ‬وتوظيف‭ ‬الخيال‭.. ‬هكذا‭ ‬ينظر‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬ومستشار‭ ‬التصميم‭ ‬عباس‭ ‬بوحمد‭ ‬إلى‭ ‬لغة‭ ‬الإبداع‭ ‬في‭ ‬أعمال‭ ‬مؤسسة‭ "‬فان‭ ‬جوخ‭"‬،‭ ‬فمن‭ ‬اسم‭ ‬الفنان‭ ‬الهولندي‭ ‬العالمي‭ ‬فينسينت‭ ‬وليام‭ ‬فان‭ ‬جوخ،‭ ‬رسخت‭ ‬المؤسسة‭ ‬طموحها‭ ‬بطابع‭ ‬مستوحى‭ ‬من‭ ‬أعمال‭ ‬فنية‭ ‬بقيت‭ ‬كالأسطورة‭ ‬على‭ ‬مر‭ ‬الزمن،‭ ‬حتى‭ ‬أن‭ ‬المؤسسة‭ ‬أصبحت‭ ‬خيارًا‭ ‬يأتي‭ ‬في‭ ‬مقدمة‭ ‬قرار‭ ‬العملاء‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الصغيرة،‭ ‬لكن‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬العلامات‭ ‬التجارية‭ ‬اللامحدودة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬السوق‭ ‬الصغيرة،‭ ‬تضع‭ "‬فان‭ ‬جوخ‭" ‬بين‭ ‬يدي‭ ‬عملائها‭ ‬أفضل‭ ‬الخيارات‭ ‬دون‭ ‬الحاجة‭ ‬للاستيراد‭ ‬من‭ ‬الخارج،‭ ‬وتوفير‭ ‬المواد‭ ‬المطلوبة‭ ‬بكلفة‭ ‬تناسب‭ ‬مختلف‭ ‬الشرائح‭ ‬بدءًا‭ ‬من‭ ‬التصميم‭ ‬ومزج‭ ‬الأفكار‭ ‬انتهاءً‭ ‬عند‭ ‬التنفيذ‭.‬

مبدعونا‭.. ‬موضع‭ ‬الاعتزاز

لدى "فان جوخ" الفنان، أعمال بل وكلمات ومقولات غاية في العمق من ناحية دلالاتها الجمالية، وحينما اخترنا الاسم واقتبسنا من مقولاته كنا نضع في الاعتبار أن الناس اعتادت على المسميات التقليدية وسهلة النطق، إلا أننا اليوم نحمل علامة تميزت في السوق البحرينية، ويشار بالبنان إلى "فان جوخ ديزاين". ويعبر بوحمد عن الاعتزاز بالكوادر البحرينية التي تمثل نسبة 80 % في المؤسسة، فهي المرتكز الأقوى للإنجاز المتميز في مجال التصميم والديكور والإشراف والتنفيذ، فيقول "نعتز كثيرًا بمبدعينا، ونحن نسعد أيضًا بتوفير التدريب المكثف الذي قد يمتد لعامين من الزمن ليصبح أمامنا مصممون محترفون ومتمكنون من عملهم في هذا المجال الذي يلزم معرفة غزيرة وقدرات من نواح عدة تتقدمها القدرة على التميز والابتكار والتجديد، والنتيجة المثلى هي: ثقة ورضا العملاء".

 

 

ثقافة‭ ‬المواطن‭ ‬البحريني

ويتطرق بوحمد إلى أن واحدا من العناصر المهمة والحيوية هي أن ثقافة المواطن البحريني شهدت نقلة خلال السنوات العشر الماضية كذائقة راقية في اختيار التصاميم، ففي السابق كان الكثير من الزبائن يعتقدون أن التصميم الداخلي سيمثل عبئًا من ناحية الكلفة المالية لأمر لا داعي له، والحال أن البعض كان يرى أن بإمكان أي إنسان أن يصمم، مع أن التصميم المعماري يختلف تمامًا عن التصميم الداخلي، لهذا، فحين أصبح الناس يسافرون إلى دول العالم، خصوصًا إلى أوروبا وتركيا، ويعيشون الأجواء من النواحي الجمالية فيما يشاهدونه من مبان وحدائق ومواقع وفنادق وغيرها، تشكلت لدى الكثيرين منهم نظرة مختلفة لتصميم مشروعاتهم سواء كانت منازل أو شقق تمليك أم مشروعات تجارية، وأصبحوا يدركون أن التوجه للمصمم المتمكن والمكتب المتميز بالخبرة والمعرفة، هو بالنسبة لهم الخيار الأفضل لا سيما في حال وجود خطة مدروسة لإنجاز التصميم المطلوب وفق أعلى درجات الجودة والجمال والمواصفات.

خيارات‭ ‬متاحة‭.. ‬اختيار‭ ‬موفق

والحال في السوق البحرينية اليوم، أن التصميم الداخلي يواجه تنافسا كبيرًا، وهذا جو صحي يولد الإبداع والابتكار، فهناك الكثير من المكاتب والمؤسسات والمصممين حسب التخصص والمستوى، وتأتي هنا ثقافة العملاء أو الزبائن بالدرجة الأولى لفهم احتياجاتهم للوصول إلى تحفة جمالية، ولابد من الإشارة هنا بشكل صريح إلى أن من لا يملكون التخصص والمعرفة والخبرة في التصميم، سواء بالنسبة للمؤسسات أو الأفراد، فإنهم يمثلون اختيارًا غير موفق للعميل الذي لم يجنِ سوى الكلفة الإضافة ولم يحصل على ما كان يرنو إليه من لمسات جمالية راقية في منزله، ويوضح بوحمد "خلال السنوات الماضية، أصبحت المساحات تنخفض من 400 إلى 200 متر للمنازل، وتساءلنا.. هل هذا الأمر يعتبر عائقًا يخنق خيارات الزبون؟ لا.. فالتصميم الإبداعي بإمكانه تحويل المنزل إلى شقة صغير أو فيلا كبيرة بناءً على أفكار المصمم والخدع البصرية، ويأتي هنا دور (فان جوخ) في بحث أدق التفاصيل لمختلف المشروعات من المنازل الصغيرة إلى الفلل الكبيرة والفنادق".

 

جمال‭ ‬ومشاعر‭ ‬فياضة

لقد تأثر البحرينيون كما أشرنا بما شاهدوه في سفرهم وكذلك بما يتابعونه في الأعمال الدرامية والفنية، وأجد - والكلام لبوحمد - أن النمط التركي أصبح رائجًا ومطلوبًا للغاية، وبإمكاننا استخدام مصطلح "نيو كلاسيك" لوصف هذا الميول أو الرغبة، حيث تتناغم الحداثة بالأصالة والبساطة، وطموحنا أكبر من ذلك بكثير في "فان جوخ"، لأننا نريد أن نضع بين أيدي العملاء الكرام خيارات من ناحية التصاميم المعمارية وتصميم الديكور الداخلي وحساب الكميات، وفي الوقت ذاته، نستفيد من كل التجارب ونطورها، وكما قلت وأكرر على هذا الجانب، ففي السوق البحرينية الصغيرة، نحن نبدع ونتميز بأفكار فريق العمل من كوادرنا، ونجعل العملاء يتوجهون إلى "فان جوخ" للسمعة الكبيرة التي مثلت النجاح في التصاميم الإبداعية المبتكرة والإشراف المهني العالي والتنفيذ الدقيق لكل التفاصيل؛ لأننا نريد أن يعيش الناس معنا لحظات مفعمة بلغة الجمال والإحساس والمشاعر الفياضة.