+A
A-

الطبيبة والوزيرة وعضو مجلس الشورى السابقة د. ندى حفاظ

بالعودة‭ ‬إلى‭ ‬فترة‭ ‬التسعينات،‭ ‬كانت‭ ‬الطبيبة‭ ‬والوزيرة‭ ‬وعضو‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬السابقة‭ ‬ندى‭ ‬عباس‭ ‬حفاظ،‭ ‬كانت‭ ‬رئيس‭ ‬قسم‭ ‬رعاية‭ ‬الأمومة‭ ‬والطفولة،‭ ‬وحينها‭ ‬خطت‭ ‬أولى‭ ‬الخطوات‭ ‬لوضع‭ ‬برنامج‭ ‬للفحص‭ ‬الدوري‭ ‬لسرطان‭ ‬الثدي،‭ ‬والهدف‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬الاكتشاف‭ ‬المبكر‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬معدل‭ ‬الإصابات،‭ ‬وبالتالي‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬قصب‭ ‬السبق‭ ‬في‭ ‬انطلاق‭ ‬الحملة‭ ‬الوطنية‭ ‬للكشف‭ ‬المبكر‭ ‬عن‭ ‬أمراض‭ ‬الثدي،‭ ‬وهذه‭ ‬الخطوات‭ ‬لاحقًا‭ ‬توسعت‭ ‬وحظيت‭ ‬بالدعم‭ ‬الكبير‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬رئيسة‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬الرئيس‭ ‬الفخري‭ ‬لجمعية‭ ‬البحرين‭ ‬لمكافحة‭ ‬السرطان‭ ‬سمو‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭.‬

ورؤية‭ ‬الطبيبة‭ ‬حفاظ‭ ‬ذات‭ ‬أهمية‭ ‬تقوم‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الكشف‭ ‬والعلاج‭ ‬المبكر‭ ‬لمرض‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭ ‬في‭ ‬مراحله‭ ‬الأولى‭ ‬يزيد‭ ‬من‭ ‬فرصة‭ ‬الشفاء‭ ‬بنسبة‭ ‬95‭ %‬،‭ ‬بل‭ ‬والتعافي‭ ‬التام‭ ‬من‭ ‬المرض،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬يساهم‭ ‬في‭ ‬التقليل‭ ‬من‭ ‬نسبة‭ ‬الوفيات‭ ‬بمعدل‭ ‬30‭ %‬،‭ ‬واستنادًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬معدل‭ ‬الإصابة‭ ‬بالمرض‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬هو‭ ‬34‭ ‬لكل‭ ‬100‭ ‬ألف‭ ‬امرأة‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الأعمار،‭ ‬تأتي‭ ‬أهمية‭ ‬الحملة‭ ‬الوطنية‭ ‬لاستهدافها‭ ‬شريحة‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬تعاني‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬المرض،‭ ‬والأثر‭ ‬المهم‭ ‬لإجراء‭ ‬الفحوصات‭ ‬الدورية،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬نسبة‭ ‬نجاح‭ ‬العلاج‭ ‬عند‭ ‬اكتشاف‭ ‬المرض‭ ‬في‭ ‬مراحلة‭ ‬الأولى،‭ ‬وقدمت‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬كل‭ ‬الدعم‭ ‬والمساندة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توفير‭ ‬الكوادر‭ ‬الطبية‭ ‬والمتخصصة‭ ‬وتوفير‭ ‬الإمكانات‭ ‬لنجاح‭ ‬الفكرة‭.‬