+A
A-

عضو مجلس الشورى عبدالله الدوسري

يعبر عضو مجلس الشورى عبدالله خلف الدوسري عما تحدث عنه بأنه حالة من الاطمئنان الواثق بما سيكون عليه مستوى معيشة وجودة حياة الأجيال القادمة؛ لأن جلالة العاهل المفدى وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله ورعاهما وضعا أمامنا مؤشرات مبشرة بالخير، ولهذا أقول إننا مقبلون على خير كثير بفضل سياسة وحكمة قيادتنا الكريمة، وهذا ما نراه اليوم من ترجمة حقيقية للتطلعات الطموحات.

وليس من قبيل الصدف والمفاجآت أن نواجه التحديات والمتغيرات، إلا أننا كبلد يؤمن بالتنمية الشاملة في مختلف الظروف، نرى استمرارية المشروعات الضخمة الواعدة التي وضعت في الاعتبار حقوق الأجيال القادمة في العيش برفاهية، بل وفي أمان واستقرار برؤية ثاقبة لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. ويضيف "نتابع تصريحات سموه، ونستمع إلى مرئياته من جهة، ونرى أمامنا عملًا حقيقيًا كبيرًا على أرض الواقع، والأمور ولله الحمد تسير بشكل كبير، ولا أبالغ حينما أقول إنها تسير بشكل "غير متوقع"، ولا غرابة في ذلك، فأمام كل هذه التحديات، جائحة كورونا مثالا، رأينا كيف أن بلادنا أثبتت لكل العالم أنها منطلق متجدد للتحديث والتطوير وعدم توقف مشروعات التنمية التي تلبي احتياجات المواطن والمقيم".

قد تسألني عما أطمح إليه، فأقول إن الاستراتيجيات والمبادرات وكذلك السياسات التي تدرس حجم التحديات لم تقتصر، بل ولن تقتصر، على فترة أو مرحلة زمنية، بل تأخذ الحراك المتنامي والمستدام، ولهذا فإن كل المطلوب هو التعاون وتضافر جهود كل أجهزة الدولة وكل مؤسساتها بقطاعيها العام والخاص لكي ننجح بمستويات تصل إلى حجم الطموح، بل وتتعداه إلى الأعلى.