خطوات التطوير تواكب الجهود الوطنية لتسريع معدلات التنمية
عمار عواجي
المشروعات الحديثة.. نقلة نوعية
بالنسبة للخبير الاقتصادي عمار عواجي فإن كل المؤشرات تؤكد أن عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وأجهزة الدولة، كل في تخصصه ومسؤولياته، يرسمون الخطط المدروسة، والدليل على لذلك ليس ببعيد، فما تم إعلانه من مشروعات حديثة في إطار خطة التعافي الاقتصادي يضعنا بوضوح أمام طموح كبير لخلق فرص عمل للبحرينيين كخير أول وتخصيص 30 مليار دولار لمشروعات البنية التحتية من سياحة وصناعة وتعليم وإسكان، فعلى أي حال، وبمناسبة الأعياد الوطنية المجيدة، نرفع أجمل التحايا والتهاني إلى قيادة البلاد وشعبها الكريم.
تفعيل الطاقات الوطنية
ويضيف عواجي: أرى مستقبلًا زاهرًا، وكلي تفاؤل على المستوى الشخصي، والأخبار السارة بالمشروعات الجديدة يستفيد منها الجميع، ولا شك أننا نحب أن نرى مستقبل بلادنا مشرقًا بكوادرنا البحرينية التي تأخذ موضعها الرئيس في شغل الوظائف وقيادة المرحلة المقبلة، ولا نغفل مشاركة المرأة ومساهمتها في المجتمع ودورها التنموي. وكما أكرر دائمًا فإن كل خطوات التطوير تواكب الجهود الوطنية الرامية إلى تسريع معدلات التنمية في إطار رؤية البحرين 2030 التي تركز على تحقيق النمو من خلال تفعيل جميع الطاقات الوطنية ضمن مبادئ العدالة والاستدامة والتنافسية.
ولي نظرة مؤمن بها، وهي دور الإعلام الوطني، فهو مجال مساند وحيوي، ونقدم التحية لإعلامنا البحريني الذي وجدنا من خلاله خطابًا ممتازًا ورسائل تخدم الوطن في عصر المعلومات والتكنولوجيا، فللعاملين فيه كل التقدير والاحترام والتحية.
