بحرين المستقبل... الأساس متين والطاقات البحرينية تواكب العصر
نقلة نوعية في مجال تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي
بمجرد أن تسأل أي بحريني هذا السؤال "في تصورك، كيف ترسم صورة بحرين المستقبل.. كيف تتخيلها.. كيف تتمناها؟"، فسيكون في مقدورك أن تكتب مرئيات أساسها الطموح ومحورها التفاؤل بالأيام المشرقة والمستقبل الزاهر. ربما لا يقتصر الحديث في هذا الإطار على مجرد أمنيات، وهي مشروعة، لكنه يشمل أيضًا الأفكار والآراء التي سنجد نموذجًا منها في هذا الاستطلاع.
كل يوم يمر على البحرين هو عيد
هذه العبارة عرفت منذ سنوات عن أمين سر جمعية البحرين التعاونية الزراعية نبيل حسن العجيمي، ففي لقاءات ومحافل وطنية واجتماعية عديدة شارك فيها منذ سنين يؤكد أن البحرين ورغم محدودية مواردها إلا أنها انطلقت على طريق المستقبل بنقلة كبيرة في ميادين التحديث والتنمية الشاملة منذ بدء المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ونحن بعون الله ننظر بكثير من التفاؤل لما ستكون عليه بحرين المستقبل، فالأساس متين، والطاقات البحرينية المبدعة تواكب العصر لا سيما على صعيد الانتقال إلى لغة العصر، ألا وهي التكنولوجيا والمعلوماتية والاقتصاد الرقمي، وتحققت خطوات مثالية في هذا المجال.
أضف إلى ذلك، والحديث للعجيمي، أن هناك أولويات مدروسة للاستثمار في المواطن، وقرأنا من خلال برامج عمل الحكومة الأهداف التي تشمل استدامة الخدمات المقدمة للمواطن بكل اتجاهاتها من تعليم وصحة وخدمات اجتماعية وإسكان مع تحقيق التوازن المالية للحفاظ على نمو اقتصادي إيجابي والاستخدام الأمثل للموارد وضمان استدامتها للأجيال القادمة، وكل ذلك مربوط بتوفير عناصر البيئة الداعمة للتنمية المستدامة، وكلنا ثقة في قيادتنا وأبناء وطننا لا سيما شباب البلد الذين نراهم اليوم يدخلون مجالات أكاديمية وتخصصات تسهم في تأهيل الكوادر التي ستواصل عجلة التنمية والتقدم.
أمين سر جمعية البحرين التعاونية الزراعية
نبيل العجيمي
