+A
A-

الناشطة الاجتماعية مروة الحسن

سفيرة‭ "‬رؤية‭ ‬2030‭"‬

تأمل الناشطة الاجتماعية مروة الحسن أن يتم توظيف الطاقات البحرينية الخلاقة للاستفادة من أفكارها في الخطط والبرامج التطويرية المستقبلية، فهي ترى أن مستقبل البحرين واعد، ولنا أن ننظر خلفًا إلى 10 سنوات مضت وكيف كانت بلادنا وكيف هي اليوم. وتقول: في كل فترة زمنية، تتقدم البحرين، وهي من أوائل الدول التي أولت اهتمامًا بتنمية اقتصادها والتوجه نحو الاقتصاد الرقمي، فقد كنت سفيرة رؤية 2030، وهي رؤية واضحة المعالم ورائدة على جميع الأصعدة سياسيًا واقتصاديًا وتعليميًا، وكذلك في مجالات التعليم والبنى التحتية وهذا ما يبهر الكثير من الدول التي نزورها، والكثير من الإنجازات تحققت في ظل العهد الزاهر لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومتابعة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، فيما طبقتها كل أجهزة الدولة.

 

واسمحوا لي أن أعتبر نفسي ثمرة لجهود التنمية والتطور، فأنا اليوم مهندسة مدنية وعضو في جمعية العلاقات العامة وحاصلة على الدبلوم التدريبي للبروتوكول والاتيكيت، ولدي اهتمام في أكثر من جانب خلاف الجانب المهني، وأسمي نفسي مؤثرة في وسائل التواصل الاجتماعي يتابعني قرابة 11 ألف متابع، وقد فتحت لنا منتجات التكنولوجيا المجال للتواصل مع الناس وطرح القضايا والموضوعات ونجد الكثير يسمعون لنا، وأحب دائمًا تشجيع وتحفيز أبناء البلد، فقد أسست نفسي من الصفر، واخترت مجال الهندسة الذي كان يعتبر من المجالات الرجالية، ولأن البحرين تقدم الفرص للرجل والمرأة بالمساواة، فهذا ما فتح العديد من المجالات التي يمكن للجميع أن يثبتوا أنفسهم فيها لخدمة الوطن.

 

وأود أن أقول إننا نرى البحرين وهي تدخل عصر التكنولوجيا.. إنها وطن يتمنى الجميع العيش فيه، وكل ما أتمناه أن تشهد بلادنا مزيدا من التقدم بمشروعاتها وخططها ونرى كيف يكون العمل بالإبداع، وهذا ما وجدناه في وضع الحلول لمشكلة الإسكان على سبيل المثال وابتكار برنامج مزايا لمن لا يتعدى 35 عامًا من العمر وبرامج للفئات الأخرى، ونرى من جانب آخر برامج "تمكين" لاستيعاب مشكلة العاطلين وتدريبهم وتوظفيهم في تخصصات مختلفة، إذن، هذه هي البحرين التي تواصل طريقها على دروب النهضة.