التفرد‭ ‬كنموذج‭ ‬عربي

تتلاقى أفكار كل من يوسف الكعبي ومحمد الدوسري في أن مملكة البحرين تعتبر نموذجًا عربيًا متفردًا، وهذا الأساس يعتبر من أهم وأكبر التحديات التي وضعتها قيادة البلاد وشعبها في الاعتبار لمواكبة العصر الحديث، ولهذا تمكنت البحرين من أن تصنع لنفسها اسمًا مميزًا ولها مواقفها في المجتمع الدولي القائمة على الثوابت في السياسة وفي العلاقات الدولية وفي مبادراتها وخططها الوطنية الاستراتيجية، وبحرين المستقبل هي أفق منظور من الآن، ولكن لا بد من أن تتكامل المرحلة وفق متطلبات كل مرحلة وأهميتها.

ولأن التكنولوجيا هي الحاضر بلا منازع، وهي المستقبل بكل أدواته، فها هي البحرين تسير في بناء اقتصاد رقمي وعمل دؤوب لتوطين التكنولوجيا وتنويع خيارات استثماراتها وتوظيف الذكاء الاصطناعي مع تعزيز التكامل في إطار العمل المشترك بين السلطات التشريعية والتنفيذية، ودور الأجهزة المتخصصة وتنفيذ برنامج عمل الحكومي وفق جداوله الزمنية.

هنا، في هذا الوطن، تبقى عبارة لها كيانها وأبعادها قالها جلالة الملك وهي: "أجمل الأيام.. لم نعشها بعد"، في دلالة على الأفضل لأبناء البحرين لا يقف عند منعطفات أو محطات أو خطوط نهاية.. فالطموح مستمر، وفي أعيادنا الوطنية، يزهو ذلك الطموح وكل عام والبحرين، ملكًا وقيادةً وشعبًا بخير وسؤدد وأمان وسلام ورفعة.