تعزيز قدرة الصادرات الوطنية من الخدمات والمنتجات على الدخول والمنافسة بالأسواق العالمية
صفاء شريف عبدالخالق: صادرات البحرين"... الرؤية الوطنية نحو تحقيق الانفتاح على الأسواق العالمية
انطلاقًا من مهمتها الرئيسة، تعكس “"صادرات البحرين"” رؤيتها ورسالتها إلى خطط طموحة ومنجزة، عبر الأفكار المبتكرة التي تدعم المصدرين في البحرين لتحديد واستكشاف الفرص التجارية الواعدة في الأسواق العالمية. ويشكل تحقيق التنويع الاقتصادي مدخلًا مهمًا يعكس فيه التصدير أولوية رئيسة للمملكة، وفرصة مميزة لتوسعة قاعدة أعمال المؤسسات والشركات البحرينية في الأسواق العالمية، ما يعكس الرؤية الوطنية نحو تحقيق الانفتاح على الأسواق العالمية.
وتبرز أهمية “"صادرات البحرين"“ والدور الذي تضطلع به في دعم المنتجات والخدمات الوطنية وجعلها عالمية، إذ تعمل "صادرات البحرين" مع جميع الشركات والمصدرين باعتبارها شريكا محليا يخلق خارطة طريق ناجحة للتصدير ويساهم في ترسيخ موقع مملكة البحرين الاستراتيجي. وتُعنى “"صادرات البحرين"” بتعزيز قدرة الصادرات الوطنية من الخدمات والمنتجات على الدخول والمنافسة في الأسواق العالمية، إذ توظّف “كل إمكاناتها وجهودها للمساهمة في رفع نسبة الصادرات من إجمالي قيمة الناتج المحلي. وأبرز دليل على ذلك أن "صادرات البحرين" حصدت في العام 2021 جوائز عدة منها جائزة "أفضل ميسر لخدمات التصدير للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة" المُقدمة من جوائز التمويل الدولية المرموقة، تأسيسًا على جهودها الحثيثة في تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير الدعم والاستشارة والتواصل والتخطيط لاستكشاف فرص جديدة في الأسواق العالمية والعديد من الجوائز خلال العام الماضي. ووفقًا للقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لـ"صادرات البحرين" السيدة صفاء شريف عبدالخالق، فإن "صادرات البحرين" ساعدت الشركات المحلية للانتقال إلى العالمية والتوسع في أسواق التصدير الدولية، إذ بلغت قيمة الصادرات المدعومة من قبل "صادرات البحرين" أكثر من 130 مليون دولار أميركي إلى 57 سوقًا حول العالم منذ التأسيس حتى ديسمبر 2021.
ومنذ يناير إلى ديسمبر 2021 تجاوزت قيمة إجمالي الصادرات لمختلف الأسواق الدولية 70 مليون دولار أميركي، ما يمثل زيادة بنسبة تزيد عن 70 % مقارنة بالعام 2020، وتؤكد هذه النتائج الإيجابية ما تزخر به مملكة البحرين من كفاءات وطنية في مجال ريادة الأعمال والقيمة الكبيرة التي يقدمها المصدرون للاقتصاد الوطني واستراتيجية "صادرات البحرين" التي تساهم في نموهم وتطوير نطاق التصدير، والعمل على تنويع المنتجات والخدمات والبناء الواسع للوعي ونشره بين المُصدرين عما يتم تقديمه من حلول تساهم في تمكينهم من الوصول إلى العالمية.
مرتكزات استراتيجية عديدة تنطلق منها رؤى "صادرات البحرين"، وفي هذا الحوار مع السيدة صفاء شريف عبدالخالق، نبدأ بتقديم فكرة عن "صادرات البحرين" ودورها الذي تقوم به...
"صادرات البحرين" هي أول منصة مخصصة في المملكة لتطوير الصادرات الوطنية، وتم إطلاقها في نوفمبر 2018. وترتكز مهمتها الرئيسة على تعزيز ورعاية وتسريع نمو صادرات المنتجات والخدمات المصنوعة في البحرين، وتمكين المؤسســات التجارية من التداول الدولي، ووضع موطئ قدم راسخ لها على الخارطة التجارية العالمية. ويكمــن هدفنا الرئيس في خلــق قيمة عالية ونتائج ملموســة للمصدرين وتجاوز التحديات عبر خلق شبكة واسعة من الشراكات الاستراتيجية محليــا وعالميا؛ من أجل تمكين طرفي معادلة البيع والشــراء من تحقيق أهدافهم وتلبية احتياجاتهم بكل خطوة في رحلتهم التصديرية، وبما يخدم التشــجيع على تسهيل التصدير من البحرين بمنتجات محلية ذات تنافسية وجودة عالية.
وتركز "صادرات البحرين" جهودها على 5 أهداف رئيسة قائمة على استراتيجيتها المؤسسية التي تعمل على تشجيع منظومة التصدير، وتندرج منها كل الحلول والمبادرات التي تطلقها، إذ تحرص "صادرات البحرين" على التوسع في نطاق فرص نجاح المصدرين وتطوير نطاق التصدير من خلال استخدام الموارد والقطاعات غير المستغلة وتنويع المنتجات والخدمات التي يتم تصديرها. كما تعمل على البناء الواسع للوعي ونشره بين المصدرين عبر الندوات الافتراضية وورش العمل والأدوات المتعددة للتوعية والتعريف بسياسات وإجراءات التصدير، والتوقع اللازم لاحتياجات المُصدرين البحرينيين، عن طريق العمل على طرح حزمة من الحلول المالية التي تسهم في إطلاق وتسريع نموهم على المستوى الدولي.
ما أنواع الدعم المقدم من "صادرات البحرين" للشركات لتشجيعها على التصدير؟
استطاعت "صادرات البحرين" تقديم دعم متنوع للمؤسسات في مراحل عدة، منها المؤسسات التي تطمح للتصدير ولكنها ليست على استعداد لذلك، والمؤسسات التي لا تقوم حاليًا بالتصدير ولكنها على استعداد تام للتصدير، والمؤسسات التي تقوم حاليًا بالتصدير ولكنها تتطلع إلى زيادة حجم صادراتها في الأسواق الخارجية. واشتملت أشكال دعم "صادرات البحرين" على الخدمات والحلول الآتية: خدمة تأمين ائتمان الصادرات، التي توفر تسهيلات تأمين معتمدة للحماية من الخسائر والمخاطر المحتملة الناشئة عن تخلف سداد المشترين الدوليين. خدمة شحن الصادرات والخدمات اللوجستية، التي توفر أسعارا تنافسية عبر تعاون مشترك مع شركات شحن عدة، ومبادرة مبيعات التجزئة الدولية من خلال تعاون وشراكات معتمدة مع جهات عدة منها لولو هايبرماركت وكارفور البحرين ورامز البحرين وغيرها، والتي توفر خدمة وصول المنتجات البحرينية من خلال مؤسسات التجزئة العالمية البارزة من النطاق المحلي حتى فروعها الدولية. خدمة تيسير التجارة الإلكترونية، التي تمكّن الشركات والمؤسسات البحرينية لتكون جزءًا فاعلًا في منصات التجارة الإلكترونية الرئيسة على مستوى العالم. وإضافة لما سبق، فإن خدمة تيسير عمليات التصدير توفر للشركات الفرصة في الحصول على روابط دولية من المشترين العالميين والمستهلكين والجهات الحكومية، التي قد تسهم في توسيع فرص التصدير، بالإضافة لبحوث سوق الصادرات، التي تعمل على تزويد المؤسسات المصدرة بمعلومات السوق والدعم لتمكينها من الوصول إلى مزيد من الموارد حول الأسواق الدولية. وأحدث حلولنا دعم المصدّرين الجدد، المصمم لدعم وتشجيع الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر منحهم منحا تحفيزية تساهم في تحفيزهم على الشروع بصادراتهم الأولى لأسواق جديدة حول العالم.
وفق ما تقدم نتساءل: ما ضمانات ائتمان الصادرات وكيف يتم الحماية من تخلف السداد؟
خدمة تأمين ائتمان الصادرات المقدمة من قبل "صادرات البحرين" تعتبر أول خدمة تقدم ضمان ائتمان للصادرات في مملكة البحرين للحماية من الخسائر والمخاطر المحتملة، والتي قد تنشأ عن تخلف سداد المشترين الدوليين، وهذا ما قد يساعد المصدرين بشكل كبير في توسعة نطاق أعمالهم في الخارج بضمانات وحماية أكبر.
لو تساءلنا عن "دليل المصدرين"، فما تعريفه؟ وماذا يمكن توفيره في خدمة تيسير عمليات التصدير؟
دليل المصدرين هو قاعدة بيانات وطنية للمصدرين ومنصة اتصال لعرض وتعزيز المنتجات والخدمات المصنعة في البحرين لدعم الصفقات وتعزيز قابليتها للتسويق العالمي ودعم الروابط الدولية. وسوف يمتد دليل التصدير عبر مختلف القطاعات، إذ يضم المصدرين المحليين وملفاتهم الشخصية وتفاصيل الاتصال بهم ومحافظ المنتجات والخدمات. ويمكن للمشترين والمصنعين الدوليين بسهولة الوصول إلى دليل الفرص الخارجية المحتملة للحصول على سلع وخدمات عالية الجودة من البحرين. أما بخصوص تيسير عمليات التصدير فتوفــر هذه الخدمــة للمصدرين شــبكات اتصــال دولية؛ من أجــل مضاعفة فرصهــم في تصديــر خدماتهم ومنتجاتهــم، وتشــمل موردين وعملاء أفرادا، وجهات حكومية، وتجاريين حول العالم. ولقيت هذه الخدمة اهتمام العديد من الشــركات بفضل عملنا بشــكل وثيق مع عملائنا للتأكد من إتمام الصفقة. ونسعى إلى تأدية دور أساس في بناء جسر من التواصل بين عملائنا والمورديــن المحتمليــن، وصولا إلى مخاطبة احتياجــات العملاء لدخول أسواق جديدة عالميا.
هل هناك ﺧﻄﺔ ﻟﺘﻄوير ﻗﻄﺎع اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼغيرة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻟﺘﺼدير ﻣﻨﺘﺠﺎت وخدمات ﺗﻮاﻛﺐ الأﺳﻮاق اﻟﻌﺎلمية؟ وعلى ماذا تعمل بحوث سوق الصادرات؟
نعم، نحن نعمل دائمًا على تطوير وتوفير الموارد والحلول التي يمكن للمؤسسات التي تسعى للتوسع في أعمالها ونشاطاتها عالميًا الاستفادة منها في جميع مراحل عملية التصدير، ونعمل عبر الخدمات والحلول على توفير الدعم والتيسير للأعمال التجارية من خلال التسهيلات؛ للتفرع فعليًا إلى أسواق جديدة، وتوفير التوجيه والاستشارات والخدمات للمصدرين الجدد والمحتملين الذين يسعون للوصول إلى العالمية.
ومن ضمن الجهود المبذولة من قبل "صادرات البحرين" وبالتعاون مع مركز التجارة الدولية، تم تصميم حل بحوث سوق الصادرات، وتعتبر أول منصة في المملكة تضم أدوات متنوعة دمجت الإحصاءات والأرقام حول العالم؛ لتمكين المصدرين من الوصول إلى مزيد من الموارد حول الأسواق العالمية، منها منصة الخارطة التجارية التابعة لصادرات البحرين التي تضم تحليلات لأكثر من 5 آلاف منتج، وتعمل على توفير مؤشرات عن أداء الصادرات والطلب الدولي والأسواق البديلة والأسواق التنافسية، فضلًا عن دليل الشركات المستوردة والمصدرة، ومنصة خارطة إمكانات التصدير، إذ تضم تحليلات لأكثر من 5 آلاف منتج. وتوفر المنصة مؤشرات عن أداء الصادرات والطلب الدولي والأسواق البديلة والأسواق التنافسية.
أﻋﻠﻨﺘﻢ ﻋﻦ ﺗﻮجهاﺗﻜﻢ لتحقيق ﺷﺮاﻛﺎت محلية وعالمية، نريد إﻟﻘﺎء اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ طبيعة هذه اﻟﺸﺮاﻛﺎت والهدف اﻟﻤﺮﺟﻮ منها...
من ضمن الجهود المبذولة من قبل "صادرات البحرين" لأجل دعم المصدرين والعمل على ترويج منتجاتهم وخدماتهم للتوسع في الأسواق الدولية، تم التوجه لعقد عدد من الشراكات الاستراتيجية التي تتماشى مع رؤية "صادرات البحرين" لتوفير حلول جديدة تسهم في تسريع نمو الصادرات وتشجيع المنتجات بحرينية الصنع لتحقيق وصولها بتنافسية عالية إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، منها الاتفاقية الاستراتيجية مع سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي ومؤسسة دبي لتنمية الصناعة والصادرات.
ومن إحدى هذه المبادرات مبادرة مبيعات التجزئة الدولية، إذ تم إبرام عقد شراكة حديثا مع كارفور البحرين ورامز العالمية وشركة مطار البحرين في سوق القيصرية، وبموجبها يتم توفير مساحة مخصصة للمنتجات المصنوعة في مملكة البحرين، وسيتم توقيع شراكات عدة قريبًا مع جهات أخرى عدة.
وأيضا مبادرة تيسير التجارة الإلكترونية التي تعد الأولى من نوعها، ويأتي تصميمها لتقديم الدعم للشركات التي تتخذ من مملكة البحرين مقرًا لها؛ بهدف تمكينها من عرض منتجاتها وخدماتها عبر منصات التجارة الإلكترونية. فقد عقدت "صادرات البحرين" اتفاقيات شراكة حصرية مع قائمة من منصات التجارة الإلكترونية البارزة محليًا وإقليميًا ودوليًا، منها طلبات البحرين وتريدلنغ دبي، وتعمل على تعزيز فرص التصدير والتوسع لمنتجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ماذا حققت "صادرت البحرين" من نجاح خلال الأعوام الثلاثة الماضية؟
فعلى الرغم من ظهور الجائحة الذي أثر بشكل كبير على العديد من القطاعات، فقد حققنا أكثر من 130 مليون دولار أميركي من قيمة الصادرات المدعومة من قبل صادرات البحرين للشركات المصدرة إلى 57 سوقًا حول العالم منذ التأسيس حتى ديسمبر 2021، وهذه نتائج إيجابية لما لها من تأثير يحسب على حجم الصادرات. كما أثبتت "صادرات البحرين" دورها الحاسم في تحفيز النمو الاقتصادي والتنمية على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، ما يمثل علامة بارزة في جهود التدويل في البحرين، وهذا يجسد القيمة الكبيرة التي يجلبها المصدرون للاقتصاد الوطني والبناء على إمكانات نموهم للوصول إلى العملاء في جميع أنحاء العالم، وتعزيز الفرص للترويج للمنتجات والخدمات المصنوعة في البحرين في السوق العالمية.
لغة الأرقام هي الأساس، فما نسبة الإحصاءات البحرينية للتصدير المدعومة من قبل "صادرات البحرين"؟
سهلت "صادرات البحرين" على الشركات المحلية للانتقال إلى العالمية والتوسع في أسواق التصدير الدولية، إذ بلغت قيمة الصادرات أكثر من 130 مليون دولار أميركي إلى أكثر من 57 سوقًا حول العالم حتى ديسمبر 2021. وقد عززت المبادرة وزادت فرص التصدير للمصدرين الحاليين والمحتملين، والتي شملت أكثر من 22 % من المصدرين الذين دخلوا أسواقًا جديدة وأكثر من 10 % كانوا مصدرين لأول مرة، ويمثل أكثر من 10 % صادرات الخدمات، وأكثر من 29 % من عملاء "صادرات البحرين" هم من النساء صاحبات الأعمال. وتجدر الإشارة إلى أنه في الفترة من يناير 2021 إلى ديسمبر 2021، تم الإبلاغ عن صادرات تستهدف مختلف الأسواق الدولية تزيد قيمتها عن 70 مليون دولار أميركي تمثل زيادة بنسبة تزيد عن 70 % مقارنة بالعام 2020.
كم عدد الفئات التي تدعمها "صادرات البحرين"؟
تدعم "صادرات البحرين" العديد من الشركات في البحرين عبر قطاعات اقتصادية متعددة للتصدير، إذ إنها تدعم أكثر من 56 فئة مختلفة من المنتجات والخدمات للوصول إلى أكثر من 57 سوقًا عبر دول مجلس التعاون الخليجي، وآسيا، وإفريقيا، وأوروبا، وأستراليا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية.
ﻛﻢ ﻋﺪد اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت المستفيدة اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪّر ﻟﻠﺨﺎرج؟ وما أﻧﻮاع اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺪرة؟
استطاعت "صادرات البحرين" تحقيق مسيرة حافلة بالإنجازات التصديرية خلال ثلاثة أعوام منذ التدشين، عبر دعم عدد كبير من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية للاستفادة والوصول للأسواق العالمية، مع وجود خطط مستقبلية عديدة وواعدة لزيادة أعداد المستفيدين لـ 56 منتجًا وخدمة، منها مستحضرات تجميل، اكسسوارات وحقائب نسائية، منتوجات خشبية، مواد غذائية، خدمات تصميم جرافيكي، وخدمات رياضية، وغيرها من 10 قطاعات مختلفة.
وبالتالي نسأل: على ماذا تحصلت "صادرات البحرين"؟
بناءً على هذه الإنجازات، تمكنت "صادرات البحرين" من الحصول على اعتراف عالمي من خلال الفوز بثلاث جوائز أعمال عالمية مرموقة في العام 2021، كأفضل شركة في تسريع نمو المنتجات والخدمات المصنوعة في البحرين 2021 ضمن جوائز (Globee Golden Bridge). وجائزة أفضل مقدم تسهيلات الصفقات الدولية للمصدرين الناشئين المقدمة من قبل Global Business Outlook Awards للعام 2021 وآخر إنجازاتنا في 2021 كانت بحصولنا على جائزة أفضل ميسر لخدمات التصدير للشركات الصغيرة والمتوسطة من قبل International Finance Awards 2021. وتعكس هذه الجوائز الجهود المبذولة في تسريع نمو الصادرات عبر مختلف أنواع الدعم للوصول إلى الأسواق العالمية.
ﻣﺎ اﻵليات اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻟﻨﺸﺮ اﻟﻮﻋﻲ عن ﻓﺮص اﺗﻔﺎقيات اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺤﺮة ﺳﻮاء للأﺳﻮاق اﻹﻗليمية أو اﻟﺨﺎرجية ونشر الثقافة التصديرية؟
تمثل "صادرات البحرين" جسرًا واعدًا يربط بين المؤسسات البحرينية والأسواق العالمية، إذ نعمل على نشر الثقافة التصديرية ونساعد المؤسسات على تصدير منتجاتها بيسر وسهولة عبر التوجيه والدعم المستمر من خلال خدمات استشارات التصدير والتداول الدولي. ومن خلال اتفاقيات التجارة الحرة نعمل على البحث في سبل الاستفادة من الاتفاقيات لزيادة التجارة الثنائية للوصول الأفضل إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، والعمل على توسيع نطاق هذا التعاون من خلال التعريف بالفرص المتوافرة والآفاق المستقبلية، عن طريق الاستشارات الفردية وتنظيم الورش التعريفية.
ختامًا، نحن نسعى في "صادرات البحرين" إلى استمرارية دعم وتطوير الحلول والخدمات المقدمة لجميع الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية التي تطمح للوصول للأسواق العالمية، ونوجه دعوتنا لكل الشركات والمؤسسات البحرينية: إن كنتم مستعدين للعالمية، "صادرات البحرين" مستعدة لدعمكم.
