العطاء الكريم للوطن وأهله
كم هو جميل ذلك الشعور الذي يجمعنا في "أضواء البلاد" مع قرائنا الكرام، لتتعطر التهاني الجميلة والدعوات المباركة بالعود الغانم والجميع في سلام وسعادة.. نسأل الله جل وعلا أن يعيد علينا شهر رمضان المبارك أعوامًا وأعواما، وتطيب لنا التهنئة بعيد الفطر المبارك، وتسعدنا تلك التهاني أيضًا لكل عمال بلادنا الغالية مملكة البحرين، وعمال العالم بمناسبة يوم العمال.
ثمة أحاسيس مدهشة تنتابنا جميعًا حين نتجول في صفحات "أضواء" لإصدار شهر مايو، وكلنا أمل في أن يسعد محتواه الجميع.
لا بد من التعبير عن التقدير والامتنان والاعتزاز بكل الأيدي العاملة التي ترفع صرح الوطن، فٓعمال البحرين"، عنوان متجدد للفخر والثناء، ونستذكر إضاءات جميلة لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في حديثه الثاني الخالد من أحاديث الوعي الوطني بالتأكيد أن "العمال في تكوين المجتمع البحريني يمثلون قوة حية وفاعلة من قوى المجتمع المدني، ولهم في نفسي تقدير يستند إلى ما يبذلونه من جهد في مسيرة التنمية"، ويحق لنا بحرينيين ومقيمين أن نستنير بهذه الرؤية السامية.
ولأن أسرة "أضواء" تؤمن بأهمية مد الجسور مع القطاع الجامعي باعتباره رافدًا حضاريًا مهمًا في تقدم ونهضة الأوطان، سيجد قراؤنا الكرام حوارين مهمين مع الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية عبدالله الحواج، والآخر مع نائب رئيس جامعة المملكة للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي نادر البستكي فيهما الكثير من المحاور التي تستشرف واقع ومستقبل التعليم الجامعي في بلادنا، فيما نسير في ذات السياق بمجال التعليم في لقاء مدير مدرسة الروابي عبدالستار العامري وتجربة رائدة ومهمة لمدرسة خاصة وفق استراتيجية تطويرية مستدامة للتعليم عالي الجودة.
في حوار الوجه الآخر مع واحد من الكفاءات الطبية الوطنية، وهو استشاري طب العائلة علي البقارة، ولقاء معطر مع أبو الأيتام خليل الديلمي، سنعيش لحظات فيها الكثير من معاني العطاء والبذل الكريم للوطن وأهله.
نأمل أيضًا أن تكون الأبواب الثابتة في الصحة والديكور والسفر والسياحة والأزياء توفر فسحة من المطالعة المفيدة لجميع قرائنا الكرام.
أضواء البلاد