الوقت.. أثمن هدية يمكن أن تهدى لي
زهراء طاهر (سيدة أعمال)
في محطات ومراحل الحياة وقفات كثيرة، قد يتسنى للإنسان أن يعيد قراءة تلك الوقفات من زوايا عدة، وبالتأكيد، يتصدر المشهد ذلك الضوء البارق الذي يمكن من خلاله أن نرى على أي طريق نسير، ماذا حققنا وكيف يمكن أن نحقق أكثر، وننجح مهما كانت العراقيل، ثم الرضا بما حققناه لا يلزم أن يوقفنا عند نقطة معينة، فالكثير من التجارب قد تختصر لنا درسًا جوهريًا عميقًا، وهذا الدرس ليس مفيدًا لنا فقط بل للآخرين ممن نريد أن ننقل لهم تجربة أو فكرة أو إضاءة معينة ملهمة.
لا يجب النظر إلى الماضي حينما يأخذنا إلى بعض الصور القاتمة.. هناك مزيد ومزيد من الصور التي يمكن أن تكون مضيئة على هيئة طموح وإقدام، وأختصر كل ذلك بالقول إن أثمن وأغلى وأجمل هدية يمكن أن تهدى لي وأسعد بها هي "الوقت".. ربما يفرح الناس بالهدايا الثمينة وهذا أمر محبب، لكنني أجد في الوقت أثمن الهدايا؛ لأنني حين يضيع وقتي ووقتك في "اللاشيء" فهذا أمر صعب وغير مرغوب؛ لأن وقتي وتوظيفه واستثماره هو محور تميز الأداء في الأفكار والابتكار.