سررت كثيراً كغيري بالاحتفال الذي أقيم مؤخراً لجائزة خليفة بن سلمان للصحافة التي انبثقت من رجل يقدر كثيراً أهمية الإعلام ويدرك جيداً مكانة الصحافة أو كما يُطلق عليها السلطة الرابعة أو (صاحبة الجلالة).
وقد أكّد سموه، حفظّه الله، خلال الحفل أن تخصيص جائزة الصحافة في البحرين ما هو إلا تعبير عن المكانّة الكبيرة التي تمثلها الصحافّة في أيّ مجتمع متحضر حيث للصحافّة إسهامها الفعال في نشر القيم، مشدداً سموه على أهميّة التمسك برسالة الصحافة التنويرية للنهوض بالمجتمع.
كل الشكر لسموه على تخصيص هذه الجائزة المرموقة، والشكر موصول أيضاً إلى وزارة شؤون الإعلام وعلى رأسها وزيرها الخلوق علي بن محمد الرميحي الذي أخذ على عاتقه تنظيم هذه الفعالية التي جاءت رائعة حسب شهادة الحضور في هذه الفعالية.
ولا شك في أن الأصداء بدت جيدّة لهذه المبادرة المتميّزة، إلا أنه من باب المشاركة في تطوير هذه الفكرة الرائعة، فإنني، وبكل تواضع، أقترح أن يتم تخصيص جائزة لكل فئة من فئات الصحافة، كأن يتم على سبيل المثال لا الحصر تخصيص جائزة لأفضل عمود رأي، ولأفضل صورة صحفية، وجائزة لأفضل تحقيق صحافي.
كنت أتمنى كذلك أن يتم تكريم صحافي من الجالية العربية والأجنبية المتواجدة بيننا في مملكتنا الغالية نظير ما يبذلونه من جهود وتميّز وعمل بارز أسهم دون شك في خدمة العمل الصحافي في البحرين جنبًا إلى جنب مع زملائهم الصحافيين البحرينيين. وأنا على يقين بأن الجميع في قطاع الإعلام والصحافّة يقدرون كثيراً هؤلاء الصحافيين الذين يجدون في واقع الأمر كل تقدير واعتزاز من قبل قيادتنا الرشيدة.
وأخيراً وليس آخراً سيكون من الرائع أيضاً تخصيص جائزة للزميلات الصحافيات تأكيداً على أهميّة الدور الذي تلعبه المرأة البحرينية التي تألقت كثيراً في مجال الصحافة والإعلام حيث أثبتت الصحافية والإعلامية البحرينية نفسها في كثير من المشاركات المحلية والخليجية والدولية.
أتمنى أن تجد ملاحظاتي واقتراحاتي الاهتمام من قبل منظمي الاحتفال في المواسم القادمة للجائزة.