العدد 2801
الأربعاء 15 يونيو 2016
banner
يشتم البحرين في جنيف... ويعود لأرض الوطن بعد هذه الخيانة!!!
الأربعاء 15 يونيو 2016


الحقيقة التي يجب أن تعمم ويجب أن تستوعب جيدا هي أن “خونة البحرين” وكل العناصر والكوادر الحاقدة يرتفع سعرهم مع بداية انعقاد دورة مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة العرجاء الأمم المتحدة بجنيف، حيث نسمع هذه الأيام  نبرات صرخاتهم وأكاذيبهم وتهافتهم على المطار طوابير تحت مسميات مضحكة لقيادة هجوم شرس على البحرين وعقد التحالفات ومغازلة الكذابين والمهرجين. أحدهم ادعى أنه ذاهب إلى تركيا للعلاج وكأن الحقيقة محجوبة عنا، والمضحك في الموضوع برمته “أي موضوع سفراتهم” هو لقب ناشطين حقوقيين، وهو اللقب المفضل الذي يطلقه الإعلام المفبرك على أي أحد حتى لو كان طفلا صغيرا أو مجنونا، ولكن المهم هو إجادة الدور والقدرة على السفر إلى جنيف والانضمام الى قطيع المفبركين والكذابين وتعزيز الصداقة مع أعداء البحرين وصاحب كل منطق فاسد. سبحان الله جميعهم يتحولون إلى  ناشطين حقوقيين ويضعون على رأسهم مهمة تشويه سمعة البحرين، صناعة جديدة ومتنوعة وأساسية في عملية خيانة الوطن ويبدو أنها تنمو سريعا وقد تكون موسمية أو دائمة، يعتمد على الممول ومن يقدم المساعدة. أحدهم استشهد بتصريح صاحب الخبرة في الكذب وآلة الفبركة التي تشتغل على الدوام “ميشيل فورست” الذي دعا الى ايقاف المضايقات المستمرة وتجريم الناشطين في البحرين حسب ثرثرته، وأي كلام أو تصريح كاذب يحتل مركزا مهما عندهم وفي الإعلام الأصفر المفبرك.
من المؤسف ان مشروع برنامج خونة البحرين يظهر في فصول كثيرة ونحن مازلنا نكتفي بالمراقبة، ففي هذه الظروف ومن يتجرأ على السفر إلى الخارج ليشتم البحرين ويكرر الخطأ يفترض أن لا يعود إلى أرض الوطن بتاتا، لأنه اختار السير عكس الخط وخيانته لا تحتاج إلى تدقيق، فمن غير المعقول أن يتوسع في حقده على البحرين ويشن حملة شعواء عليها في الخارج ثم يعود بألف خير إلى عمله وبيته وكأن شيئا لم يحصل. هؤلاء والله لا يستحقون الجنسية البحرينية وأفعالهم من المنظور التاريخي والسلوك السياسي تتشابه مع الإرهابيين والعملاء الذين اسقطت عنهم الجنسية، فكلاهما لا صلة له بالبحرين ويقف ضدها وعلى استعداد ان يشق الطريق الطويل الشاق فقط لسماع أية كلمة أو جملة مسيئة من أية جهة ومنظمة، طريق حمل من البداية عداء محموما وخيانة وعمالة من أجل سقوط الوطن.
بالعربي نقول... على الدولة أن تتخذ التدابير الصارمة لمنع مهزلة السفر الى جنيف لنشر الأكاذيب ومحاولات التشويه والافتراء على البحرين. البحرين نظيفة “غصبن عنهم” ولكن الى متى ونحن نرى امثال هؤلاء المحرفين وأرباب الخيانة يسيئون للبلد وفي نفس الوقت يتمتعون بكل النعم والخدمات التي توفرها الحكومة للمواطنين مثلهم مثل أي مواطن مخلص وشريف. هؤلاء البشر شحنوا بالأفكار العدائية والانقلاب على الوطن ويقولون لنا مباشرة إنهم يكرهون البحرين وكل الادلة امامنا، وبهذا يكون وجودهم في البحرين مصيبة كبرى، ولكي اكون واضحا اجد من الضروري سحب جنسياتهم، فما يفعلونه في جنيف وغير جنيف ليس وجهات نظر وآراء مختلفة وإنما خيانة.
 

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .