العدد 2803
الجمعة 17 يونيو 2016
banner
مجلس سمو الشيخ علي بن خليفة... الصورة الدقيقة للوحدة الوطنية
الجمعة 17 يونيو 2016

يقول سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه: “إن المجالس تمثل جانبا مضيئا في تراث مملكة البحرين ويجب المحافظة عليها وترسيخ أهميتها وقيمها في نفوس الشباب والأجيال الناشئة لتعزيز روح الأخوة والمحبة والتآلف بين الجميع”.
المجالس الرمضانية في البحرين من العادات والتراث الذي نعتز به حيث اصالة الماضي العريق والبنيان المتكامل للمجتمع البحريني، وهي انعكاس للمعارف والصلات الحميمة بين مختلف مكونات المجتمع وأجناسهم، ويعتبر مجلس سيدي سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه بيتا لكل البحرينيين ورقعة الفكر الشامل والقيم والتماسك والمودة والمحبة، وهو امتداد لمجلس والده ووالد الجميع سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه الذي تشرفنا بالسلام على سموه أيده الله في مجلس سيدي سمو الشيخ علي بن خليفة وكذلك بالسلام على سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وحضره جمع كبير من المسؤولين وأهل الفكر ورجال الدين والصحافة والمواطنين من مختلف الشرائح.
مجلس سيدي سمو الشيخ علي بن خليفة ترى فيه كل مظاهر التلاحم ومعاني حب الوطن والانتماء ويقدم الوجه الحقيقي للأصالة البحرينية ووحدة الصف والتعاون والتعاضد، مجلس منفتح على كل الثقافات ورافد للمعرفة والحكم، وكل ما يرفع من شأن الوطن.
 مجلس ترى فيه البيئة العربية الأصيلة والصورة الدقيقة للوحدة الوطنية بكل تفاصيلها وتجديد الولاء والعرفان لقيادتنا حفظها الله.
مجالسنا مدارسنا.. هكذا تعلمنا من سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه الذي يردد دائما هذه المقولة لأبنائه المواطنين، فمجالس أهل البحرين منبع للعلم ومنبر للتواصل والتماسك، وقد تبادل سموه مع الحضور في مجلس سمو الشيخ علي الأحاديث الودية وإبراز دور المجالس الرمضانية في تعزيز روح المودة والتكاتف بين ابناء الوطن الواحد وتبادل الرأي والمشورة لتحقيق الخير والازدهار للوطن، وعندما نتحدث عن مجالس حكام البحرين “آل خليفة الكرام” فسوف نرى وعبر الحقب التاريخية المتعاقبة اهتماما كبيرا بالمجالس لأنها تقوم بدور حيوي كبير في اكتساب الخلق الرفيع وتحمل رسالة الوحدة والتكاتف بين ابناء الوطن الواحد وتقوم بدور حضاري كبير، وتزود الشعب بروح البناء والمحبة والانتفاع من شتى العلوم والأفكار. ولهذا فمجالس حكامنا مزدهرة ومتميزة وستظل من اهم مرتكزات الوحدة الوطنية ونورا للوعي والإشباع الفكري والثقافي.
هذه هي البحرين.. منارة الشموخ والأرض الخصبة للطيبة وحسن المعشر ونهر المعرفة والنافذة التي يتدفق منها ضياء المحبة والمسؤولية، والمجالس ركن مهم من أركان تراثنا وعاداتنا وتقالدينا ونحس بنبضها في عروق هذا الوطن الغالي. فنحمد الله تعالى على هذا الوطن وقيادتنا ونحن سائرون إلى الأمام بكل عزيمة وقوة والإنجازات مستمرة بفضل تكاتف الشعب والتفافه مع قيادته.
 

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .