العدد 2819
الأحد 03 يوليو 2016
banner
نحتاج إلى خطوة واحدة فقط... “الإعدام والقصاص”
الأحد 03 يوليو 2016

الحادث الإرهابي الجبان الذي وقع في العكر الشرقي وراحت ضحيته نفس بريئة جاء من منظري الإرهاب والجرائم وأعداء الإنسانية والدين وأبواق الكفر والرجعية السائدة في إيران، قاسم سليماني والراكع أمام النظام الإيراني المجرم حسن نصر اللات اللذين هددا بإشعال فتيل الخراب والإرهاب في البحرين بعد سحب جنسية عيسى قاسم وفضيحة الملايين الإيرانية التي تدعم المؤامرة والإرهاب الصفوي في البحرين. وهذه الهيستيريا الصفوية والغباوات المتراكمة في المزابل دليل قاطع وبرهنة تاريخية على فشلهم وتلقيهم ضربة موجعة ولطوابير اعدائنا من بلدنا العظيم الذي يقدم ملحمة تاريخية في القوة والثبات والقدرة على قهر الخونة والعملاء ومن يحركهم في الخارج وقطع دابر كل من يتدخل في شؤوننا الداخلية.
النظام الإيراني العفن وخطابات مجانينه التي أطلقوها قبل أيام تعطي صورة واضحة للعالم عن الحرب العدوانية الخسيسة المستمرة ضد بلدنا المسالم وتحريك ما تبقى من الطابور الخامس وقيادات الجماعات الإرهابية والطواقم الاعلامية المفبركة والعميلة لمواجهة يائسة جديدة واضعين في كل المجالات حسابات غبية ولم يأخذوا بعين الاعتبار الحقيقة العظيمة التالية، إن شعب البحرين بطل وقوته في تلاحمه وتماسكه وسيره خلف قيادته وهو المنتصر دائما وأبدا على كل عدو. واستطاع بلدنا الحفاظ على تماسكه وتوجيه ضربة قاسية لآلة الإرهاب الإيرانية وكل مواطن بحريني هو مقاتل شجاع يعرف كيف يحارب العدو ويهزمه.
العنصر الحاسم الذي جعل البحرين تبرهن على بطولتها العالية هو تطبيق القانون والإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطات لحفظ الامن والاستقرار الداخلي والحزم ضد الخونة وكل من كرس حياته ووقته للتخابر مع الخارج والأجنبي والتنظيمات الارهابية، وسوف تستمر البحرين في التصدي للمخربين والارهابيين والعملاء وكل الاشكال السلبية ونقاط الارتكاز على ترويع الآمنين ومن يستبيح دمهم، ولن تثنينا وتخيفنا هذه الافعال الجبانة ومن يعود الى المخابئ ويحسب انه حقق مكاسب وضمن المستقبل كما أوهمته إيران، ولكن هذه الاشكال العميلة التي تزهق الأرواح  البريئة تستحق “الإعدام” ولنا تجارب ملموسة مع هذه الاشكال الرجعية المؤيدة لأي نشاط إرهابي وهم في الأساس أعداء متحمسون ضد الوطن. الأحقاد الايرانية وأساليبهم القذرة وأنشطتهم الارهابية قد لا تتوقف فهم طبقة تعيش خارج نطاق البشرية وظاهرة لم تمر على الإنسانية أبدا، ولكن يتبين لنا بوضوح ان الوضع لن يتغير مع هؤلاء العملاء والخونة الذين يزرعون القنابل في الطرقات والشوارع إلا بالانتقال الى عالم القوانين “اللي ما فيها يمه أرحميني”، تنفيذ حكم الإعدام والقصاص، فإلى جانب أحكام سحب الجنسية والمؤبد وهي الأحكام التي كسرت أغراضهم الإجرامية والإرهابية نحتاج إلى خطوة واحدة أخرى للتخلص من الإرهاب حرفيا ونهائيا. نحتاج الى محو هذه الأيادي الغادرة باعتبارها خطرا على أمن البحرين واستقرارها.
ملاحظة مهمة جدا، سيعرض الإعلام المفبرك كعادته اجتهاده في قلب الحقائق وسينثر حبره القبيح على الورق ووسائل التواصل الاجتماعي، لأن هذه الأعمال الإرهابية بالنسبة له مجرد مناوشات أمنية يقوم بها محتجون ولا يقترب ابدا ويكتب عن أشلاء ضحايا التفجيرات والقنابل المزروعة وموت الابرياء، فهو اعلام يقف خلفهم ويدافع عنهم ويمنحهم الشرعية.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .