العدد 2820
الإثنين 04 يوليو 2016
banner
يريد أن “يسافر” ليتوهج ويتألق في شتم البحرين!
الإثنين 04 يوليو 2016

رغم أن مشروعهم الانقلابي أصابه الفشل وكانت الحصيلة مكلفة جدا للنظام الايراني والجهات الخارجية التي تمولهم بشكل عام ظاهريا وباطنيا، إلا أن فريق “السفرات” إلى جنيف وغير جنيف الذي يلتقي مع المنظمات العنصرية الشاذة التي تحمل على عاتقها تشويه سمعة البحرين بتقارير مزيفة مدفوعة الثمن “زعلانين” من منعهم من السفر وقد تكفل بوق إعلامي من عناصر فريق الاعلام المفبرك بالدفاع عنهم بإعطاء صورة وصفية غبية تبين تفتت واضمحلال القيم والوطنية والولاء. من حق البحرين التي تحارب الإرهاب الصفوي اتخاذ كل التدابير الامنية اللازمة التي تكفل أمنها واستقرارها ومنها قرار المنع من السفر وهي لم تخترع شيئا جديدا، فكل الدول تمنع السلوك البشري الأعوج والحاقد والآراء التضليلية الكاذبة التي تمس الأمن والاستقرار وتؤدي الى انقسام المجتمع، ثم هذه المفاهيم الغامضة “للسفرات” سواء لجنيف أو العراق أو لبنان أو إيران لعبت دورا في تغذية الارهاب وابتكار الاساليب المعادية للبحرين واختراع المزايا للإرهابيين والمخربين. فريق يسافر إلى العراق لجلب أسلحة، وفريق آخر يسافر إلى إيران لتلقي التدريبات على يد مرتزقة الحرس الثوري الإيراني، وفريق ثالث يحتضنه حزب اللات اللبناني للتمويل وصرف المبالغ، والفريق الرابع يوسع دائرة الفبركات والاكاذيب في جنيف والدانمارك وغيرها. هناك حديث يقول “ابحث عن العلم ولو في الصين” ولكن هؤلاء الخونة والعملاء يبحثون عن الكذبة في كل مكان وهي إحدى الميزات الاساسية لمشروعهم الانقلابي.
البحرين تقف اليوم على اعلى الدرجات بتطبيق القانون وكشف البطلان والتضليل وعناصر المؤامرة، والقضاء على مسألة انعدام التوازن، فاللغة الغنية بأصوات الكذب والانغام لن تسمع بعد الآن ومن يتصور ان لديه صناعة متقدمة ومفردات تعبر عن قصص وهمية وفبركات عن “حصار وقمع وإلى آخر الحالات المريضة” ليعرف أنه في قمة الغباء ويبدو لنا من المفيد نصيحته بزيارة مستشفى الأمراض النفسية مثل الأخ الذي يستورد الكذب ويتخذ لغة الفبركة لغة البحث العلمي! وهذا البكاء والعويل والكتابة عن أروقة جنيف والملفات الجاهزة “ملفات كذب”  تقدم لنا شروحا مختصرة عن المفتاح الحقيقي للخيانة والخطوط العريضة للعمالة والتخابر مع الأجنبي وهو ما يشكل نقطة انطلاق لهم وعلاقة الحياة التي يستنشقونها.
من يريد أن يتوهج ويتألق في شتم البحرين وتشويه سمعتها ليبحث له عن مكان آخر يرتبط به، هذا الاحساس الحاد بالخيانة والتخلف والرغبة في تشويه الوجه الاصيل لوطننا العزيز احساس مكانه الجحيم ولصاحبه الموت بصك الخيانة في مزابل التاريخ. من يعيش على التزوير والخداع ولعق الأكاذيب والرقص في ساحات ملالي طهران والأميركان سيبقى مشردا منبوذا تتعذره البحرين وأرضها الطاهرة ترفض اقدامه القذرة الملوثة بلعاب الخيانة والتآمر.
البحرين بفضل تكاتف كل مكونات الشعب تنزل الضربات من جميع النواحي بالمعتدين والخونة ولن يتمكن اصحاب الدعايات والتضليل من منع الخسائر ومساندة العملاء ومندوبي الكذب “اللي بيموتون يبون يسافرون” لتصدير كذبة جديدة والتوقيع على كشف الحضور ثم استلام الدولار أو التومان!.
 

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .