العدد 2826
الأحد 10 يوليو 2016
banner
معرض “دبي قادمة”
الأحد 10 يوليو 2016



أعلنت هيئة دبي للثقافة والفنون، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في دبي، عن مشاركتها في قمة «ريميكس سيدني 2016» المقبلة التي ستعقد في الفترة من 2 - 3 يونيو المقبل.
وتعد قمة «ريميكس سيدني 2016» جزءًا من سلسلة  مؤتمرات «ريميكس» العالمية التي تهدف إلى طرح الأفكار والمفاهيم المبتكرة لرسم آفاق مستقبل القطاعات الثقافية والإبداعية، وذلك بمشاركة  نخبة من أهم المتحدثين المرموقين، كما تشهد القمة إقامة مجموعة من الندوات والجلسات الحوارية التي تهدف إلى تشجيع تبادل الأفكار والرؤى وتعزيز آفاق الحوار والتعاون بين مختلف الجهات العالمية المشاركة. وسيوفر معرض «دبي قادمة» بنسخته الخامسة في قمة «ريميكس سيدني 2016» التي ستحمل عنوان «دبي - مدينة المستقبل للقطاعات  الإبداعية»، منصة حيوية  تتضمن سلسلة من الجلسات الحوارية والمناقشات التفاعلية التي ستديرها نخبة من أبرز الممثلين عن القطاعات الإبداعية من إمارة  دبي.
لا يخفى علينا جميعاً أن إمارة دبي من النماذج المشرفة في صياغة مفهوم صناعة المستقبل الواعد ليس في المنطقة فحسب، بل في كل العالم. وهذا ما لمسته خلال فترة إقامتي هناك. فلقد تكونت لدي صداقات عديدة خصوصا من دول أوروبا وكندا والولايات المتحدة الأميركية، ولم اندهش من قول أحدهم لي إنه كان يحلم أن يأتي إلى دبي ويعيش فيها. لم يصبح من المبالغة في يومنا هذا أن تصير دبي المكان الذي يحلم به كثر للعيش والعمل. دبي استطاعت بفضل الرؤية الاستراتيجية بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد – حفظه الله - أن تصبح المكان الأكثر أماناً في كل المستويات سواء من الناحية الاستثمارية أو الأمنية أو الحياتية في العالم. وكل ذلك العمل الجبار تحقق بفضل تمكين الشباب المبدع في القطاعات الإبداعية في الإمارة، وهي استراتيجية لعمري تستحق التأمل والإشادة.
وفي إمارة دبي كانت لي فرصة المشاركة في تأليف كتاب عالمي ومشاركة مجموعة من نخبة الدكاترة والأكاديميين، ونشرته دار نشر عالمية ومتواجد في أشهر المنصات الإلكترونية العالمية مثل أمازون، وهي من المحطات التي لن أنساها ما حييت أبداً. نتمنى أن تتاح لنا الفرصة الحقيقية في أن نكون شركاء في نهضة بلدنا الغالي ولدينا من الرؤى التي متى ما تمت دراستها وصياغتها فإن النجاح سيكون نصيبها بإذن الله تعالى.
قد ذكرنا في كل مقالاتنا السابقة، أن الرهان على العنصر البشري الوطني المخلص والمبدع من فئة الشباب هو رهان رابح في كل المجالات وبشكل حتمي. البلدان التي بدأت ترجمة هذا المبدأ إلى واقعٍ ملموس بدأت تجني ثماره، وبدأت حجز المنصات المتقدمة في محافل عالمية وعلاوة على ذلك فإنها أصبحت تزاحم البلدان المتقدمة في هذه المحافل. لابد لنا من استراتيجية جادة في تبني الكفاءات البحرينية الشابة والعمل وفق جدول عالمي لإعدادها لتكون ممثلةً لروح المملكة المبدعة.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية