+A
A-
الجمعة 29 يوليو 2016
إبداع ومصدر للرزق
الحرفية زكية علي: ورثت فن النقدة من أجدادي
البلاد - زهراء سكاكاوي
زكية علي.. حرفية مبدعة تميزت بأناملها الذهبية في خياطة وتطريز الأثواب الشعبية، ورثت فن النقدة من أجدادها، وبدأت قبل 20 عاماً. حازت على جائزة قرينة العاهل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لأفضل منتج بحريني للعام 2008. كان لـ”البلاد” هذا اللقاء معها:
عرفينا عن نفسك؟
زكية علي حرفية بحرينية في مجال فن النقدة منذ العام 1996، منضمة في وزارة التنمية الاجتماعية منذ فترة طويلة.
ممّن ورثتِ هذا الفن؟
ورثته من جدتي التي لطالما استرقت النظر إليها وهي تقوم بعملية الخياطة عندما كنت طفلة لا يتجاوز عمري التسع سنوات، باعتبار أن والدتها تنحدر من عائلة الحايكي المشهورة بإتقان الحياكة، لدرجة أن رجالات هذه العائلة ماهرون جداً في حياكة البشوت والأثواب.
ما هو فن النقدة؟
فن النقدة هو فن التطريز بالأسلاك الفضية وذهبية اللون، إذ تنفذ على الأقمشة الخفيفة مثل الحرير والشيفون والتور، وكان قديمًا ينفذ على ثوب العروس ويسمى الثوب المنقد أما الآن فينفذ على العبايات والشالات وكل ما يخص المرأة وحتى دخل في ديكور المنازل؛ لإضافة لمسة مميزة جمالية فنية ناعمة.
هل قدمتِ دورات خاصة لتعليم فن النقدة؟
نعم بالطبع، قدمت العديد من الدورات داخل وخارج البحرين وكان الإقبال عليها كبيرا جدا، وأتمنى أن أقدم المزيد والمزيد منها؛ لكي لا يندثر هذا الفن الجميل.
ما المنتجات التي تقومين بعملها؟
منتجاتي تكون على حسب الطلب، أقوم بعمل الشيلات والعبي والجلابيات والكوشنات أيضا الممزوجة بالخيوط الذهبية والفضية الرقيقة.
هل شاركتِ في معارض؟
بالتأكيد، شاركت في العديد من المعارض ولم تقتصر تلك المعارض على مملكة البحرين فقط، بل مشاركتي كانت خارج البحرين وعلى نطاق الخليج.
أين تسوّقين المنتج؟ وهل واجهتِ صعوبات في عملية تسويقه؟
في السابق وقبل انضمامي لمجمع العاصمة الكائن بضاحية السيف كنت أسوّقها في المنزل فقط، ولكن الآن ولله الحمد أقوم بتسويقها في المنزل وفي المجمع.
ماذا قدمت لك وسائل التواصل الاجتماعي؟
قدمت هذه الوسائل لي الكثير وأبرز ما قدمته هو التواصل السريع مع الناس والتسويق للمنتج بسرعة وسهولة تامة.
هل تعتبرين فن النقدة مصدراً للرزق؟
نعم وأفتخر بذلك كثيراً.
نصيحتك لفتيات اليوم؟
نصيحتي لهم أن يحافظوا على مثل هذه الحرف التي تكاد تندثر، فيجب عليهم أن يتعلموها ويفتخروا بها كثيرا؛ لأن مملكة البحرين تتميز بهذا الفن الجميل الفريد من نوعه، والله يوفق الجميع إلى عمل الخير والحفاظ على هذه الحرفة وغيرها من الحرف الجميلة.
زكية علي.. حرفية مبدعة تميزت بأناملها الذهبية في خياطة وتطريز الأثواب الشعبية، ورثت فن النقدة من أجدادها، وبدأت قبل 20 عاماً. حازت على جائزة قرينة العاهل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لأفضل منتج بحريني للعام 2008. كان لـ”البلاد” هذا اللقاء معها:
عرفينا عن نفسك؟
زكية علي حرفية بحرينية في مجال فن النقدة منذ العام 1996، منضمة في وزارة التنمية الاجتماعية منذ فترة طويلة.
ممّن ورثتِ هذا الفن؟
ورثته من جدتي التي لطالما استرقت النظر إليها وهي تقوم بعملية الخياطة عندما كنت طفلة لا يتجاوز عمري التسع سنوات، باعتبار أن والدتها تنحدر من عائلة الحايكي المشهورة بإتقان الحياكة، لدرجة أن رجالات هذه العائلة ماهرون جداً في حياكة البشوت والأثواب.
ما هو فن النقدة؟
فن النقدة هو فن التطريز بالأسلاك الفضية وذهبية اللون، إذ تنفذ على الأقمشة الخفيفة مثل الحرير والشيفون والتور، وكان قديمًا ينفذ على ثوب العروس ويسمى الثوب المنقد أما الآن فينفذ على العبايات والشالات وكل ما يخص المرأة وحتى دخل في ديكور المنازل؛ لإضافة لمسة مميزة جمالية فنية ناعمة.
هل قدمتِ دورات خاصة لتعليم فن النقدة؟
نعم بالطبع، قدمت العديد من الدورات داخل وخارج البحرين وكان الإقبال عليها كبيرا جدا، وأتمنى أن أقدم المزيد والمزيد منها؛ لكي لا يندثر هذا الفن الجميل.
ما المنتجات التي تقومين بعملها؟
منتجاتي تكون على حسب الطلب، أقوم بعمل الشيلات والعبي والجلابيات والكوشنات أيضا الممزوجة بالخيوط الذهبية والفضية الرقيقة.
هل شاركتِ في معارض؟
بالتأكيد، شاركت في العديد من المعارض ولم تقتصر تلك المعارض على مملكة البحرين فقط، بل مشاركتي كانت خارج البحرين وعلى نطاق الخليج.
أين تسوّقين المنتج؟ وهل واجهتِ صعوبات في عملية تسويقه؟
في السابق وقبل انضمامي لمجمع العاصمة الكائن بضاحية السيف كنت أسوّقها في المنزل فقط، ولكن الآن ولله الحمد أقوم بتسويقها في المنزل وفي المجمع.
ماذا قدمت لك وسائل التواصل الاجتماعي؟
قدمت هذه الوسائل لي الكثير وأبرز ما قدمته هو التواصل السريع مع الناس والتسويق للمنتج بسرعة وسهولة تامة.
هل تعتبرين فن النقدة مصدراً للرزق؟
نعم وأفتخر بذلك كثيراً.
نصيحتك لفتيات اليوم؟
نصيحتي لهم أن يحافظوا على مثل هذه الحرف التي تكاد تندثر، فيجب عليهم أن يتعلموها ويفتخروا بها كثيرا؛ لأن مملكة البحرين تتميز بهذا الفن الجميل الفريد من نوعه، والله يوفق الجميع إلى عمل الخير والحفاظ على هذه الحرفة وغيرها من الحرف الجميلة.
