تفتتح اليوم منافسات الجولة 11 لدوري "فيفا" لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم، وذلك بإقامة لقاءين على استاد مدينة خليفة الرياضية.

يلعب المحرق مع الأهلي في "كلاسيكو" الكرة البحرينية عند 6 مساء، فيما يلتقي الحد مع الرفاع الشرقي عند 8.15 مساء.

في المواجهة الأولى، يسعى المحرق لتجاوز آثار الخسارة في الجولة الماضية أمام المالكية (2-1).

أما الأهلي، فيأمل هو الآخر بالعودة إلى طريق الانتصارات، خصوصا أنه بدأ القسم الثاني بالتعادل مع الرفاع الشرقي (1-1).

المحرق يدخل المواجهة منتعشا بتأهله لنهائي كأس جلالة الملك على حساب الرفاع، إذ سيضرب موعدا كبيرا مع المنامة في نهائي "أغلى الكؤوس" يوم 2 مارس المقبل، إذ إن فوزه اليوم سيجعله متصدرا ولو بشكل مؤقت.

بدوره، الأهلي لديه رغبة محفزة كبيرة للظفر بنقاط المواجهة، وتعويض خسارة القسم الأول أمام المحرق الذي تفوق ذهابا بهدفين مقابل واحد، والتقدم إلى فرق المقدمة أكثر.

ويشرف على تدريب المحرق المدرب الألماني جاسبرت، فيما يشرف فنيا على الأهلي المدرب المصري محمد عبدالعظيم.

يملك المحرق 18 نقطة بالتساوي مع الوصيف المالكية، فيما يملك الأهلي 14 نقطة في المركز الرابع.

يعول المحرق على مجموعة مميزة من اللاعبين المحليين أمثال الحارس سيد محمد جعفر، إسماعيل عبداللطيف، عبدالوهاب علي، محمد الحردان، وليد الحيام، جمال راشد، إضافة إلى المحترفين: سالمو، أحمد ديب، نيلسون وفيلبينهو.

أما الأهلي، فيعتمد هو الآخر على مجموعة مميزة من اللاعبين المحليين يتقدمهم الحارس الخبير أحمد مشيمع، واللاعبين: سيد مهدي باقر، مهدي طرادة، جاسم الشيخ، علي العصفور وضياء سلمان، علاوة على المحترفين: ألسفيك، محمد الأمين، محمد دعاس وفوفي.

لقاءات الفريقين ذات طابع خاص سواء على المستطيل الأخضر، أو حتى على المدرجات بين جمهوري الناديين، إذ من المتوقع أن يحظى اللقاء بحضور جماهيري كبير على غرار لقائهما في القسم الأول.

غيابات عديدة

تشهد مواجهة اليوم غيابات عديدة في صفوف الفريقين، إذ سيفتقد المحرق لخدمات اثنين من لاعبيه الأساسيين في خط الدفاع، حيث سيغيب القائد حسين بابا؛ نظرا لإصابته حديثا في نصف نهائي كأس الملك، فيما سيغيب المدافع الأيمن محمد البناء؛ لإيقافه 3 مباريات بعد تشابكه مع لاعب الرفاع محمد الرميحي.

أما الأهلي، فسيغيب عنه المدافع الدولي الأشول أحمد جمعة؛ بسبب الإصابة، وكذلك المهاجم عبدالله جناحي الذي أجرى عملية جراحية حديثا في عينه.

الحد والشرقي

في المواجهة الثانية اليوم، ستكون ذات طابع خاص للمدرب عيسى السعدون، والذي أشرف في القسم الأول على تدريب الحد، لكنه حاليا يتولى القيادة الفنية للرفاع الشرقي بعد استقالته من تدريب الفريق الأزرق.

مواجهة بطابع فني وطني، إذ يشرف المدرب محمد الشملان على تدريب الحداويين.

يملك الحد (13) نقطة في المركز السادس، فيما يملك الرفاع الشرقي (9) نقاط في المركز الثامن.

الحد يسعى لتحقيق فوز ثان على التوالي في القسم الثاني بعدما تخطى الحالة بصعوبة (1-0) في الجولة الماضية؛ للتقدم إلى الأمام على سلم الترتيب وتصحيح وضعه بعد الأداء السلبي في القسم الأول.

أما الشرقي، ففي حال تحقيقه الفوز اليوم، فإن مركزه لن يتغير، لكنه سيكون دافعا معنويا قويا للفريق للمضي قدما نحو تصحيح وضعه بعد الأداء الهزيل الذي ظهر عليه في مرحلة الذهاب، خصوصا مع قربه حاليا عن منطقة الهبوط بفارق نقطتين عن صاحبي المركزين الأخيرين.

يعول الحد على لاعبيه المحليين كسيد محمد عدنان، عبدالوهاب المالود، أحمد بوغمار، إبراهيم العبيدلي والحارس عباس أحمد، إضافة إلى المحترفين: دايو وأوتشي ومحمد الداوود وأوروك.

أما الشرقي، فيعتمد على تواجد المحليين كفيصل بودهوم، سامي الحسيني، عبدالله يوسف، عباس عياد والحارس محمود العجيمي، والمحترفين: خالد هماني، مايكون، جواو ومدير عبدالرب.