+A
A-

زوار: المعرض البحريني المصري ليس بمستوى الطموح

قال رواد وزوار للمعرض البحريني المصري المشترك إن المعرض لم يكن بالمستوى المطلوب، حيث لاحظوا أنه مناسب لرجال الأعمال أكثر منه للجمهور العادي، فضلاً عن أنه ركّز على الترويج للسياحة المصرية. وبينوا لـ “البلاد” أنه على الرغم من ذلك يعد جيدًا وبداية معقولة؛ كونه الأول، متأملين أن تشهد نسخته الثانية زخمًا أكبر، بحيث يضع الجمهور البحريني في أجواء الأسواق المصرية، في إشارة إلى إمكان عرض معظم المنتجات التي تشتهر بها “المحروسة”.

وأوضحت أم عبدالرحمن إحدى زائرات المعرض أن البضائع في المعرض قليلة جدًّا، (...) كنت أتأمل أن يكون هناك المزيد من البضائع لنتمكن الشراء، لكن أم عبدالرحمن أبدت إعجابها بلوحة فنية من الرمال احتضنها أحد الأجنحة، كما أشارت إلى الإكسسوارات والفضيات وقطع الأقمشة. وتابعت “لاحظت بأن المعرض جاء للترويج للسياحة في مصر، وهو أمر جيد، ولكن كان الأصل أن يعطي اهتمامًا أكبر للزوار والمشترين.

وأضافت “المعرض في المجمل جيد، لكن كنت أتوقع أن يكون أفضل وبه مقتنيات أكثر”، مشيرة إلى أن تنظيم بعض المعارض كالأسبوع المغربي البحريني للصناعة التقليدية الذي أقيم مؤخرًا، كان أفضل؛ كونه احتضن عددًا أكبر من الفعاليات، فيما أضافت الرق المغربية أجواء جمالية على المعرض، (...) لا ننسى هنا المطاعم التي كانت متوافرة. ورأت أم عبدالرحمن أجنحة المعرض عبارة عن دهاليز، وهو ما جعل التحرك صعب بعض الشيء، على عكس معرض الخريف مثلا، حيث كان لكل دولة كيانها المستقل. وأبدت استياءها من عدم وجود مكان مخصص للسيدات للصلاة، مؤكدة أنه على الرغم من أن المعرض فتح أبوابه من الصباح وحتى المساء، إلا أنه لم يوفر مكانًا للصلاة.

أما محمد، فيرى أن المعرض أنسب لرجال الأعمال والتجار أكثر مما هو مناسب للجمهور.

وأشار إلى أن تنظيم المعرض جيد، لكنه لاحظ عدم وجود أحد بالأجنحة لدى زيارته مع قرب انتهاء ساعات العمل.

وكان المعرض البحريني المصري قد افتتح يوم الثلاثاء، واستمر حتى مساء يوم الخميس الماضي.

من جهته، قال أبو عبدالله (كما فضل أن نسميه) إنه ذهب وزوجته إلى المعرض الذي اعتبره معقولاً، ولكن ليس بمستوى الطموح، (...) ظننته للوهلة الأولى مخصصًا لرجال الأعمال، فهو غير مناسب للجمهور العادي، لم نجد مبتغانا، لكنه من حيث المبدأ جيد ويستحق التقدير خصوصًا أنها المرة الأولى. داعيًا في المرات المقبلة توسيع المشاركات وزيادة أنواع البضائع المعروضة؛ حتى يتسنى للناس الشراء. وقال “نريد أن ينقل المعرض المقبل السوق المصرية إلى البحرين”.

وشهد المعرض الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة البحرين بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية على مدى 3 أيام مشاركة واسعة لممثلي كبريات الشركات البحرينية والمصرية، كما استعرض مجموعة متميزة لمنتجات الحرفيين والفنانين التشكيليين من الجانبين، وتم استكشاف العديد من فرص التعاون الاقتصادي بين مملكة البلدين، كما ساهم بفعالية في إيجاد قنوات جديدة للتشبيك والتواصل بين أصحاب الأعمال.