قال الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات بوزارة الصحة وليد المانع إن الوزارة ترسل الأطباء والاختصاصيين لمعاينة النزلاء (المسجونين) من خلال العيادات التابعة لإدارة التأهيل والإصلاح؛ بهدف تقليل ترددهم على المستشفيات العامة.

وأشار المانع إلى أن هناك خطة لذهاب النزلاء إلى مجمع السلمانية الطبية، إذ يتم توزيعهم بطريقة تضمن الحفاظ على سلامة المرضى الآخرين. وأضاف أن وزارة الصحة تعمل على زيادة الخدمات الصحية داخل وزارة الداخلية للنزلاء. 

ومن ناحية أخرى، بين الوكيل المساعد أن نتائج جهاز الرنين المغناطيسي الموجود في مركز السرطان بمجمع السلمانية الطبي إيجابية، وأن هناك تقارير صادرة عن الاختصاصيين العاملين على الجهاز من وكالة الطاقة الذرية تبين نتائجه الإيجابية بعد استخدامه.

تقييم خارجي

وقال “في حال وصول تقارير من الاختصاصيين بالقسم أو الاستشاريين أو الفنيين العاملين على الجهاز تتضمن أية ملاحظات فإنها تأخذ بعين الاعتبار”. وأردف أن هناك تقييمات خارجية من منظمة الصحة العالمية لمؤسسات عدة تشرف على عمليات التقييم في المراكز الطبية الحكومية تتم وفقا لمؤشرات ومعايير الاعتماد الكندي العالمي. وقال “يعد نظام التقييم تحدياً بالنسبة لوزارة الصحة للرقي بمستوى الخدمات؛ وذلك لصعوبة البنود الواردة فيه بهدف تجويد الخدمات المقدمة للمرضى”. 

إدارة المخاطر

وأردف المانع أن خطة وزارة الصحة بالنسبة لإدارة المخاطر موجودة ومفعلة، لكن ليست كإدارة تضم مدير وموظفين، وأن الهيكل التنظيمي للوزارة يشير لوجودها في عدد من الأقسام وتقع ضمن مسؤولية الإدارة العامة فيما يتعلق بمخاوف المرضى، وغيرها.

وقال: “تم تعيين اختصاصي يحمل شهادة في ذات التخصص لإدارة العملية، والعمل جار في ذلك منذ 15 عاماً، وهناك تقييم للعملية لكن مع عدم وجود قسم أو إدارة معنية بها، إذ إن الاعتماد الكندي العالمي اشترط ذلك، وبالفعل الوزارة عاكفة على تنفيذ هذا الاشتراط”.

وأضاف أن هناك إدارة مخاطر تخصصية تتعلق بالأمراض المعدية والمزمنة والرعاية الأولية والثانوية، وهي في أقسام الصيانة والأطباء ومكافحة العدوى، موضحاً أن هناك تنسيقا بين جميع الأقسام.